لجنة السلامة المرورية لـ “صُبرة”: أكثر حوادث القطيف تتركز في 8 شوارع
القطيف: صُبرة، خاص
كشفت لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية عن وجود 8 مواقع في محافظة القطيف يجري العمل على معالجة الأخطار المرورية فيها، من بين قائمة مواقع تعمل اللجنة مع الجهات المعنية من أجل تحسين أداء الحركة المرورية فيها.
وصرّح أمين عام اللجنة عبدالله الراجحي لـ “صُبرة” بأن هناك سعياً حثيثاً لإزالة مسببات الحوادث في بعض الطرق الخطرة، ومنها:
- طريق الملك عبدالعزير،
- وطريق المطار- صفوى،
- وطريق الجبيل- الظهران السريع.
كما أشار الراجحي إلى وجود متابعة كم ـدل معالجة النقاط السوداء التي تشهد حوادث مرورية جسيمة في بعض طرق وتقاطعات المحافظة، منها:
- شارع الرياض،
- وطريق أحد مع طريق الخليج،
- وشارع الرياض – شارع عبدالله بن الحارث،
- وتقاطع شارع أبي ذر الغفاري مع شارع عبدالله بن الحارث.
وكان الراجحي قد التقى ـ أمس الأربعاء ـ محافظ القطيف إبراهيم الخريف لمناقشة استراتيجية السلامة المرورية في المحافظة، ودراسة المواقع التي بحاجة إلى وجود أجهزة رصد آلي للسرعة والمخالفات للحد من وقوعها.
وتعمل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في سائر مناطق المملكة ومنها المنطقة الشرقية من أجل تضافر الجهود للعمل على خفض حوادث الطرق، استجابة لمستهدفات رؤية 2030. وقد أخذت سلسلة الإجراءات صدىً واسعاً، وآخر مستجداتها عقد الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية الذي نظمته الجمعية السعودية للسلامة المرورية “سلامة” وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام مؤخراً.
وتعمل لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية على تعزيز الخطط الرامية لضمان سلامة وأمن الطرق وتأكيدها في سبيل تحقيق رؤية السعودية ومستهدفاتها في أن تكون المكان الأكثر أمناً في العالم.
وأشار الراجحي إلى أن مستهدفات السلامة المرورية في المنطقة لعام 2030 تتمثل في خفض معدل الوفيات والإصابات، مؤكداً تحقيق انخفاض في نسبة الإصابات البليغة 63% في الشرقية خلال 2022، والحوادث الجسيمة 60% وتراجع اجمالي الوفيات.
وأوضح أن استراتيجية السلامة المرورية في المنطقة الشرقية خلال الفترة 2023 – 2033 تتمثل في تعزيز أهمية السلامة المرورية من خلال تنسيق الحوكمة ومتابعة الأداء بين القطاعات وتحسين البنية التحتية للطرق باتباع أفضل الممارسات والتنويع في تطبيق الأنظمة واللوائح واستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال السلامة المرورية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.
ولفت الراجحي، إلى أن استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي عبر هندسة الطرق بواسطة نظام إدارة جودة الطرق والتجهيز للقيادة الذاتية وإدارة الحركة المرورية عبر نظام المرور الذكي وتطبيق الحلول لحماية المشاة والمركبات من خلال تقنيات تسجيل بيانات الحوادث وضبط المركبات الثقيلة، والاستجابة الإسعافية بواسطة تقنية الاتصال التلقائي والتحكم بالإشارات المرورية.