14 دكتوراه فخرية و 87 سنة حصيلة الأديب الكويتي عبدالعزيز البابطين
إكس: صُبرة
تناقلت وسائل الإعلام، اليوم الجمعة، خبر وفاة الشاعر والأديب الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين، باهتمام بالغ، نظير جهود الراحل، الذي رحل عن 87 عاماً، في خدمة الأدب العربي الحديث، وبوصفه واحداً من أهم رجال الأعمال العرب الذين سخّروا ثرواتهم في تمويل النشاط الأدبي على امتداد العالم العربي.
والراحل هو رئيس مجلس أمناء مؤسّسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافيّة، ورئيس مجلس أعضاء مؤسّسة البابطين الثقافيّة بالاتّحاد الأوروبي. كما أنّه عضو في العديد من المجالس والجمعيّات والرابطات الناشطة في مجالات مختلفة.
وحائز على 14 شهادة دكتوراه فخريّة عربيّة وأجنبيّة، من قبل عدد من الجامعات المرموقة تقديراً من دوائرها لجهوده في المجال الثقافي والعمل الخيري الإنساني ونشاطه الداعم للسلام وحوار الثقافيات. كما نال العديد من الأوسمة الرفيعة والدروع والجوائز تقديراً لما قام به من جهد في ميدان الثقافة في المحافل العربيّة والدوليّة.
ولد عبدالعزيز سعود البابطين عام 1936، وهو من رجال الأعمال المعروفين في الكويت وله نشاط تجاري وصناعي بارز في أوروبا، أمريكا، الصين، والشرق الأوسط، وله استثمارات عديدة ومتنوعة في عدد من الدول العربية.
وكان منذ طفولته لديه اهتمام واسع بالثقافة والأدب والشعر العربي تأثراً بوالده وأخيه، أصدر ديوانه الأول “بوح البوادي” عام 1995، والثاني “مسافر في القفار” عام 2004.