“بذرة” الفرج تنمو فوق السطح وتُباع في متجر إلكتروني مشروع عائلي نجح في تأمين 61 نوعاً من البذور
القطيف: نور المسلم
تجربة عائلية تكللت بالنجاح، بدأتها منذ عامين عائلة أحمد الفرج بمشروعها “البذرة الخضراء”، الذي يحمل فكرة تسهيل عملية الزراعة المنزلية، عن طريق توفير عدة أنواع من البذور العضوية المستوردة والمحلية ومستلزماتها الزراعية التي لا يتم عرضها للبيع إلا بعد تجربتها بشكل شخصي للتأكد من جودتها.
جاءت التجربة عائلية بحتة بهدف تحسين نوعية الغذاء المستخدم في المنزل، إلى أن تبلورت مع الزمن وأصبحت مشروعاً، حيث بدأ الفرج بزراعة البذور على سطح منزله بشكل عضوي دون استخدام أي نوع من أنواع المبيدات، وما إن نضجت الثمار وصارت جاهزة للأكل لمسوا فيها فرقاً شاسعاً عما كانوا معتادين عليه فصارت التجربة تتلو الأخرى.
حول ذلك قال الفرج لـ صُبرة “بداية كانت البذور تستورد من الخارج، إلا أننا عملنا على توفير بذوراً محلية عضوية تتلاءم مع مناخ المنطقة لإضفاء المزيد من التنوع في المنتجات، ولزيادة إنتاج المحاصيل المحلية، كما كان من الصعب علينا توفير كميات كبيرة من البذور تغطي احتياجات المستهلكين، وذلك لكثرة الطلب على الشركة التي نقوم بالتعامل معها.”
وأضاف “مع غياب الدعم المادي إلا أن الدعم المعنوي كان حاضراً وقوياً بشكل كبير عائلياً، مما دفعنا إلى التقدم وعدم التوقف تجاه أي صعوبات كضيق المساحة الجغرافية وتقلبات المناخ.”
وتابع الفرج “وصل عدد أنواع البذور المعروضة للبيع في المتجر الالكتروني إلى 61 نوعاً، إلا أننا ما زلنا نعمل على توفير العديد من الأنواع إرضاءً لرغبات العملاء، وتماشياً مع اختلاف مواسم الحصاد.”
وأشار إلى أن العائلة سعت إلى وضع أسعار مناسبة لجميع العملاء لا سيما أصحاب العائلات منهم، نسبة إلى أن السبب في انطلاق المشروع هو تحسين جودة الغذاء العائلي، وتسهيل عملية الزراعة في داخل المنزل.
عادل عبدالله حسني