فرَضية.. مركزي القطيف يتعامل مع 8 مُصابين من أسرة واحدة بفيروس “نيباه” خلال فرضية لاختبار الجاهزية

القطيف: صُبرة
استقبل مستشفى القطيف المركزي اليوم الإثنين، 8 حالات اشتباه بفيروس نيباه التنفسي، في فرضية خطة طوارئ لاختبار جاهزية المستشفى للتعامل مع تفشي أي مرض معدي حيواني المنشأ.
وافترضت الخطة الاشتباه في إصابة 8 أفراد من عائلة واحدة بفيروس نيباه التنفسي، كانوا قادمين من خارج البلاد عبر مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومع وصولهم إلى المطار ظهرت عليهم بعض الأعراض وإصابة أحد الأطفال بتشنج، مما ترتب عليه توجههم إلى المستشفى للاشتباه بالمرض.
وفور وصول الحالات إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، تم عمل الفحوصات اللازمة ليتبين إشتباه إصابة عدة أشخاص (رجلين – امرأة – طفل – شاب) بالفيروس الذي ينتقل عن طريق الاتصال بحيوان مصاب أو شخصاً مصاباً.
وتنوعت الحالات ما بين رجل يبلغ من العمر 48 عاماً كان يعاني من صداع وحرارة وألم في العضلات، وآخر يبلغ من العمر 65 عاماً يعاني من ألم في الحلق وسعال متواصل، مع وجود جهاز تنظيم ضربات قلب داخلي، فيما كان يعاني طفل يبلغ من العمر 5 سنوات من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال، تعرض على إثرها لتشنج في المطار، بينما عانى شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من ضيق تنفس، هذا وكانت المرأة تشتكي من ضعف عام في الجسم.
وقد تعاملت جميع الكوادر الطبية والفنية مع الحالات خلال مدة لم تتجاوز 35 دقيقة، إذ تم تحويل حالة افتراضياً إلى أحد المراكز المتخصصة كونها لديها تاريخ مرضي بالقلب، فيما تم تحويل الطفل إلى أحد مستشفيات المنطقة لحاجته إلى عناية مركزة خاصة بالأطفال.
وشارك في تنفذ الخطة قسم الطوارئ، وقسم مكافحة العدوى، وإدارة التمريض، والعلاج التنفسي، بالإضافة إلى قسم الباطنية، وقسمي المختبر والأشعة، وكذلك الأمن، والصحة العامة، و بحضور مقيمين من الإدارة المعنية بمكافحة العدوى وإدارة الطوارئ بإدارة التحكم بالموارد بتجمع الشرقية الصحي.
وهدفت الخطة إلى التأكد من قدرة المستشفى على تحديد وعزل وتقييم المرضى المحتملين الذين يعانون من أمراض تثير قلق الصحة العامة بسرعة وأمان وفعالية.