وزير الاستثمار: السعودية تنتج برميل النفط الأقل ضررا في العالم

الرياض: واس

قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن المملكة قامت ببناء مجمع كبير للمرة الأولى في السعودية لوسائل النقل والمركبات الكهربائية بالكامل، والتزمت المملكة على مدى الوقت لإنفاق ملايين الدولارات من جانب الحكومة والمستثمرين لتحويل المركبات في السوق السعودي إلى مركبات كهربائية مما يتطلب لبناء شبكة متكاملة لشحن المركبات، كل هذا مشروع كبير يمثل المسؤولية حيال البيئة وهي جزء من مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف الفالح، ضمن فعاليات منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023، أن المملكة قد أوضحت بما لا يدع مجالا للبلس بأن الطاقة مصادرها إما فحم أو الغاز المسال، المملكة استطاعت أن تنوع مصادر إنتاج الطاقة لجعل 50% منها من مصادر متجددة و50% من الغاز المسال.

وتابع: “لقد وضعنا سياسات ذات معايير صارمة من وزارة الطاقة تحاول دائما أن تطبق هذه المعايير على شركة أرامكو لتكون لديها أقل انبعاثات حول العالم وأن تكون لديها أقل الانبعاثات، وبالتالي إننا ننتج برميل النفط الأنظف والأقل ضررا في العالم، إنه ليس الهدف الوحيد ولكن أيضا تحقيق النسبة الأقل من الكربون والنسبة الأقل من الحوادث والإصابات والأقل في الكلفة، وبالتالي لدينا عددا من المعايير التي نطمح في مجال إنتاج الطاقة لتحقيقها وجعلها حقيقة”.

وأردف: “لدينا الآن أقل مستوى للانبعاثات الكربونية، الحكومات توفر البنى التحتية من شبكات نقل وموانئ ووجود التكنولوجيا الرقمية التي تشهد المملكة تقدما فيها.. ننحن نظر إلى الاستدامة كفرصة في المملكة العربية السعودية، كننا ننظر بما هو لدينا من مصادر الطاقة كنفط والغاز هي مصادر من الله يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة، ونحن نستهدف الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق”.

وأضاف وزير الطاقة: “لدينا استثمارات في الطاقة المتجددة خارج المملكة، حيث لديها أكبر استثمارات في الخارج من شركة أكواباور لديها استثمارات تقدر بـ 20 مليار دولار في أوزباكستان في مجال الطاقة المتجددة”.

ونوه الفالح، بأن المملكة تعمل على بناء أكثر المشاريع طموحا وأكبر مشروع للهيدروجين الأخضر بالعالم في نيوم للطاقة المتجددة للطاقة الهيدروجينة الخضراء، مدينة المستقبل والتي ستستقطب إليها المستثمرين والشركاء والمستهلكين، واستطاعت أن تؤمن الاستثمار المطلوب لها.

وأضاف قائلا: “الواقع يحتم استمرار استهلاك النفط، وما نقوم به هو توفير الحلول الأفضل.. هناك 8 مليارات نسمة في العالم، ويجب أن يكون هناك عدالة اجتماعية وعدالة في الاستدامة.. الاستدامة الاقتصادية من الأمور الهامة وهنا يأتي دور الاستثمار لتقليل آثار التغير المناخي من خلال توفير التمويل والاستثمار المستدام لها”.

وشدد وزير الطاقة، على أنه يجب وضع شروط لدخول المستثمرين للمشاريع تكفل لها العائد الاستثماري وفي نفس الوقت الحفاظ على المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×