بلدية القطيف تجتمع في الهواء الطلق لبحث مشكلة عين “الغُرَّهْ” تأمين فوري للموقع وبحث آلية للتعامل مع الموقع الأثري

القديح: صُبرة

بحثت قيادات بلدية محافظة القطيف مشكلة عين “الغُرَّه” ببلدة القديح هذه الليلة ميدانياً، بُغية الوصول إلى الحلّ المناسب في التعامل مع الحفرة الهائلة التي نجمت عن انهيار ردمها السابق. وناقش رئيس البلدية المهندس زياد مغربل المهندسين ومسؤولي جهازه أمام الجمهور أولويات العمل، والتواصل مع جهات أخرى، مثل فرع وزارة الزراعة وهيئة السياحة والآثار والدفاع المدني، لضمان السلامة واتّخاذ القرار المناسب حيال التعامل مع العين.

وطبقاً لمقطع فيديو نشره محمد التركي في صفحته “فيس بوك” قبل قليل؛ فإن حزمة من الإجراءات نُوقشت في المكان، ومن ضمنها تأمين سلامة الناس بشكل فوري بتركيب أعمدة فولاذية وشبك يمنع الوصول إلى الحفرة التي يصل عمقها إلى قرابة 4 أمتار. فيما تحدث المتناقشون عن مخاطبة فرع هيئة السياحة والآثار استناداً إلى كون العيون الجوفية ضمن الآثار الواقعة ضمن اختصاص الهيئة.

من جهة أخرى طالب مهتمون بالآثار باستغلال فرصة الحدث وظهور العين من جديد، والتعامل مع الموقع كأثرٍ من آثار محافظة القطيف، طبقاً لما ذكره حسين السعيدي لـ “صُبرة”.

يجدر ذكره أن عين “الغُرَّه” الواقعة إلى الشمال الغربي من بلدة القديح دُفنت، قبل سنوات، استناداً إلى مطالبة بعض الأهالي، بعد تحوّلها إلى “عين خسيف” آسنة المياه، ووجودها خطراً في الحيّ السكنيّ. وقد تشكّلت لجنة ثلاثية وقتها تكوّنت من البلدية والدفاع المدني وفرع وزارة الزراعة، ودُفنت العين لأسباب تمس السلامة العامة.

وعند تخطيط الحيّ الجديد المحاذي لها من الجنوب؛ تغيّر استعمال موقعها من “عين” إلى “حديقة”. وعصر اليوم؛ فوجيء سكان الحي بحدوث حفرة عميقة بعد انهيار أرضها.

(الصور: من حساب البلدية بـ “تويتر”)

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×