تاجر مخدرات: حلمي بالثراء قادني إلى السجن قبض عليه بعد يومين من استقبال شحنة مخدرات

إكس: صُبرة
استعرضت وزارة الداخلية، قصة أحد السجناء المحكومين في قضية مخدرات بالمملكة، حيث عبر عن ندمه لما أقدم عليه من عمل.
وقال السجين في مقطع فيديو نشرته الوزارة، اليوم الأربعاء، على منصة “إكس”، إنه كان يعيش سعيدا في حياته، إلا أن الدنيا غرته، وأن المجتمع من حوله كان كله يعمل في المخدرات، لذا قرر أن يدخل ويجرب حظه بعدما طلب منه أحدهم ذلك.
وأضاف من خلف القضبان أنه لم يستمع لنصائح البعض من أفراد أهله بعدم الدخول في المجال، واستقبل أول كمية مخدرات، ولم يمض يومان إلا وقد تم القبض عليه وإيداعه السجن، مبيناً أنه أحسّ بالصدمة كونه ضيّع مستقبلا كاملا كان أمامه، وفقد فرصته في عيش حياة طبيعية بأن يتزوج ويكون أسرة.
وأكمل قصته، وهو يتحسر على حاله وحياته التي دمرها بيديه، عندما وافق رفقاء السوء وقرر أن يعمل معهم في المخدرات، لم يعد لي مستقبل وخسرت كل شيء، ويكفي ما حدث للعائلة والأسرة، وخاصة الوالدة التي تتحسر يوميا على ما حدث لي.
ويضيف، كان المجتمع من حولي كله مخدرات، إما من خلال التهريب والتوزيع، أو على الأقل يعمل بها لتوفير حاجته واستخداماته.
ويكمل: كانت الحياة عادية وتسير بدون مشاكل، حتى أتى إلى أحد الأصدقاء وقال لي: ليس لديك أموال ولا ليس أمامك طريق للحصول عليها، إلا بالعمل معنا في المخدرات.
وتحت الضغط المتواصل، وإغراءات الحصول السريع على الأموال وافقت على العمل معه، ما هي إلا يومين فقط وكنت في يد قوات الأمن، ثم جئت إلى هنا في السجن.
ويقول: لم أسمع لنصائح أهلي والمقربين مني، ولم أكن أتخيل أن نهاية الأماني الكاذبة سوف تكون هنا في السجن، ويا ليتني ما قررت أن أجرب حظي في هذا الطريق الخطير.
وأضاف، أتمنى الآن ان يعود بي الزمن، وعندما يعرض على هذا الرجل أن استقبل المخدرات، يكون ردي بالرفض التام لهذا الطريق المدمر لكل شيء جميل في الحياة، لكن “فات الفوت”.