أمير الشرقية: ما تشهده بلادنا من مناشط ومشروعات يثلج الصدر رحب بالمشاركين في منافسات التميز الكشفي بالمنطقة من 30 منطقة إدارية تعليمية

الدمام: واس
وصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ما تشهده بلادنا الغالية من مناشط نراها من أعلى المستويات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في زياراته الميمونة إلى المناطق الشمالية في المملكة وما نتج عنها من وضع حجر أساس وتدشين مشروعات حيوية تخدم الوطن والمواطن ومدى التلاحم بين القيادة والشعب, بأنه يثلج الصدر ويجعل الجميع يشعر بالأمن والأمان والاطمئنان، إضافة إلى زيارات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التي يقوم بها حالياً لبعض الدول الشقيقة وأيضاً مشاركته في قمة العشرين في الأرجنتين في نهاية الشهر الحالي.
وأشار إلى أن هذه المناشط وهذا الحراك الإيجابي الذي نلمسه في كل يوم وفي كل مكان وفي مجالات عدة لا يقتصر على منطقة دون أخرى بل في كل مناطق بلادنا العزيزة, حامداً لله على نعمه الوافرة وعلى ما من به الله علينا من أمن وأمان واستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء الإثنينية الأسبوعية أمس, بديوان الإمارة, حيث استضاف فيها كشافة وزارة التعليم “رسل السلام للتميز الكشفي”, بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية المشرف العام على منافسات التميز الكشفي الدكتور ناصر الشلعان, ونائب المشرف العام على النشاط الكشفي بوزارة التعليم الدكتور نوح الغانمي.
وقال الأمير سعود بن نايف خلال اللقاء “نسعد بأن يكون ضيوفنا فئة عزيزة على قلوبنا وفئة تتميز عن غيرها بأنها موجودة في كل مكان بالعالم (الكشافة), الذين نجدهم موجودين في كل بقاع العالم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا النشاط نشاط محبب له تأثيره في المجتمع وله خدمة جليلة”.
ورحب بالمشاركين في منافسات التميز الكشفي في المنطقة الشرقية من 30 منطقة إدارية تعليمية، مبيناً أنه شرف بتواجدهم بيننا سيكون أثر لقائهم ونفعه على الوطن والمواطن, مشيراً إلى أنهم مثال يحتذى به من شبابنا بالانضمام إلى هذه الجمعية النشطة.
وأضاف أنه يرى دائماً أبناء وفتيات الوطن ورجال الكشافة يشاركون في كل المناسبات وليس أعظم من مشاركتهم في موسم الحج، كما أن الوطن يسعد برسالتهم الشريفة وبما يقومون به من عمل في كل منطقة من مناطق المملكة دون استثناء وأي تميز يحصل لأي مكان هو تميز للجميع, داعياً الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
من جهته, ذكر مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، أن تعليم المنطقة حقق الكثير من الإنجازات ويطمح للمزيد من النجاحات بعون الله وتوفيقه، ثم بدعم أمير المنطقة الشرقية ونائبه، مبيناً أن استضافة تعليم المنطقة لمنافسات رسل السلام للتميز الكشفي على مستوى المملكة لمرحلة الكشاف المتقدم.
وأوضح أن هذا المشروع الذي أُطلق بشكل رسمي وكانت بداياته في المملكة عام 2011م بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” باتفاق بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – وملك السويد كارل جوستاف بالاعتراف بالكشافة كرسل سلام برئاسة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ولرسل السلام العديد من الأنشطة والفعاليات كخدمة ملايين الحجاج في مكة والمدينة ، وفي مجال التطوع والمسؤولية الاجتماعية والبيئية‪ .
وأضاف أن مشروع الكشافة يهدف إلى تنمية الشخصية المتكاملة لأبنائنا الطلاب بما يتوافق مع تعاليم ديننا الإسلامي وتطلعات ولاة أمرنا وذلك بتعزيز مهارات التفاعل الإيجابي نحو المجتمع والوطن ونشر الخير والسلام، ومما جعل هذا المشروع يتبوأ مكانة متميزة أنه يتمركز حول محاور الرؤية وهي: وطن طموح, واقتصاد مزدهر, ومجتمع حيوي, ومن كل محور تنبثق عدة مشروعات, حيث بلغ عدد المشروعات المقدمة 242 مشروعاً نفذتها كشافة وزارة التعليم هذا العام من خلال مراحل الكشافة “الأشبال – الفتيان – المتقدم”, مبينا أن رسل السلام في وطن السلام – المملكة العربية السعودية – يعدون رمز السلام والعدالة والنزاهة، كما أن الدولة أسست دعائمها بأساس قوي ومتين من الشريعة الإسلامية .
إلى ذلك، أوضح نائب المشرف العام على النشاط الكشفي بوزارة التعليم الدكتور نوح الغانمي أن المشروع يأتي ضمن المشروعات التي تطلقها الوزارة, وتهدف من خلالها بناء شخصية أبنائنا الطلاب بما يتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف وتطلعات ولاة أمرنا وبما يسهم في تحقيق رؤيتنا الوطنية الطموحة، وتقام هذه المنافسات على عدة مراحل بداية من النادي الكشفي في المدرسة, وصولا للمجتمع المحلي سعياً لإيصال رسالة السلام للعالم أجمع بأمر الله، حيث تنطلق على مستوى المدارس في الإدارات التعليمية ثم على المفوضيات الكشفية ثم على مستوى الادارة التعليمية.
وأبان أن كل إدارة تعليم تمثلها وحدة كشفية واحدة تتأهل بعد ذلك للمنافسة بمشروعاتها ومبادراتها بعد تقييمها وتحكيمها من قبل لجنة مركزية بوزارة التعليم ليتأهل بعد ذلك ثلاثين وحدة كشفية تمثل إدارتها التعليمية على مستوى المملكة.
وأضاف الدكتور الغانمي أن عدد المشروعات المقدمة هذا العام فقط بلغت 242 مشروعاً نفذتها كشافة وزارة التعليم هذا العام من خلال المراحل الثلاث للكشافة “الأشبال -الفتيان -المتقدم” شارك في تصميمها وإعدادها وتنفيذها 486 كشافاً وقائداً وبلغ إجمالي عدد ساعات العمل المسجلة في إعدادها 24300 ساعة عمل, وبذلك يصبح عدد ساعات العمل المسجلة في موقع رسل السلام التي أسهمت بها كشافة وزارة التعليم 609.615 ساعة عمل تطوعية.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×