الإنذار الأحمر يحرّك الدفاع المدني والمستشفيات في مكة وجدة والجوف
المناطق: واس
أصدر المركز الوطني للأرصاد اليوم الثلاثاء، تنبيهاً – إنذار أحمر- من هطول أمطار غزيرة على محافظة جدة، مصحوبة برياح شديدة السرعة، وانعدام في مدى الرؤية الأفقية، وتساقط البرد وجريان السيول، وارتفاع الأمواج وصواعق رعدية.
وبيّن المركز أن الحالة تبدأ -بمشيئة الله تعالى- من الساعة الـ 12 من صباح يوم غد الأربعاء، وتستمر حتى الساعة الواحدة ظهراً.
بدوره دعا مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر وتجنب مجاري السيول ومناطق تجمعات المياه.
وبين أن التوقعات الواردة من المركز الوطني للأرصاد تشير إلى هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة مكة المكرمة تشمل (العاصمة المقدسة – الطائف – الجموم – الكامل – أضم – العرضيات – ميسان – جدة- بحرة- رابغ- خليص- الليث- القنفذة)، وذلك ابتداء من اليوم إلى يوم الخميس المقبل، تشتد غزارتها اليوم وغداً.
بدورها أكدت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، مهيبة بالجميع أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات كافة.
من جهة أخرى رفع تجمع الجوف الصحي الجاهزية في جميع المستشفيات التابعة له، نظرًا للحالة المطرية، التي تشهدها مدن ومحافظات المنطقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للتجمع الدكتور حمود الشمري أن جميع المستشفيات بالمنطقة على استعداد تام ومستمر على مدار الساعة، لاستقبال أي حالات إصابات، أو حوادث قد تحدث نتيجة هذه التغيرات المناخية، واتخاذ كل التدابير اللازمة لذلك بناء على ما يرد من تحذيرات من الأرصاد وكل ما يستجد من تحذيرات أو تنبيهات.
وأكد الدكتور الشمري أن هناك تنسيقًا كاملاً بين التجمع وصحة المنطقة وإدارات الدفاع المدني والهلال الأحمر في جميع مدن ومحافظات المنطقة لمواجهة كل المخاطر المرتبطة بسقوط الأمطار أو التغيرات المناخية، وما قد ينجم عنها من حوادث أو إصابات، مؤكدًا جاهزية جميع المستشفيات لاستقبال كل حالات الطوارئ.
وشدد الرئيس التنفيذي للتجمع الدكتور حمود الشمري، على ضرورة تعزيز أقسام الطوارئ في المستشفيات بالتجهيزات اللازمة وسيارات الإسعاف، وتجهيز الفرق الطبية المتحركة، ووضعها في حالة استعداد لأي طارئ قد يحدث جراء الأمطار. وأكد وجود التواصل والتنسيق بين المستشفيات ومركز القيادة والتحكم في المنطقة، للحالات الطارئة والحرجة لا سمح الله.