يكفيك فخراً!
ريفان الغامدي
استمرت مساهمات السياحة في ازدهار ونمو الاقتصاد الوطني للمملكة، تلعب السياحة لدى الكثير من الدول دوراً مهما في تحقيق التنمية المستدامة، وتشهد المملكة العربية السعودية اليوم نقلة نوعية مبهرة في هذا المجال، وذلك منذ أن أطلق سيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030 في عام 2016 م – حفظه الله – والتي أسهمت بشكل واضح وفعال في تطور المملكة سياحيا.
ساعد ذلك التطور الملحوظ في دفع عجلة التنمية، وأصبحت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة، وأصبحت وجهة سياحية عالمية يرتادها الكثير من السياح عبر تشغيل وتوظيف الآثار والثقافة وربط الهوية السعودية بذلك.
وتميزت المملكة بالمساحات الشاسعة والتضاريس المختلفة الجميلة المتنوعة، حيث ساعد ذلك بسرعة في نهوض اقتصاد البلد وتوفير فرص العمل وتحفيز جذب الاستثمارات العالمية والمحلية وإضافة قيمة كبرى، لاسيما أن المملكة تميزت بمقومات سياحية فريدة ذات طابع مبهر في جذب السياح حيث توفرت الكثير من المقومات الطبيعية، منها المناخ والموقع الجغرافي والمقومات المختلفة الأخرى مثل المقومات التاريخية التي كانت ناتجة من خلال شعوب قد سكنت منذ القدم وأصبحت مدن تاريخية يرتادها السياح بكثرة، ومثال ذلك مدينة جدة التاريخية التي تحتوي على أقدم المساجد الأثرية المميزة بالنقوش الجذابة التي تعبر عن ثقافتنا وهويتنا كسعوديين، ومدينة العلا التي تميزت بوجود جبل الفيل والذي أصبح معلم مهم تعلن من خلاله الشركات العالمية لبضائعها المختلفة.
إن جهود وزارة السياحة باتت على قدم وساق وكان ذلك واضحا في إطلاقها لمبادرة عبر هاشتاق #أهلها الذي يهدف إلى تطوير مهارات العاملين وتعزيز الكفاءات ومستوى الخدمات السياحية في مملكتنا الحبيبة، فـ هل يكفيك فخراً؟