اتفاقية بين “أبصر” و “تنمية القطيف” لمحاربة العمى
القطيف: صُبرة
وقّع مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف وجمعية أبصر في الدمام، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم للكشف المبكر على العيون ومحاربة مشاكل الإبصار والعمى ولأهمية ذلك للأجيال القادمة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية بين القطاع العام والجهات التخصصية من جمعيات القطاع غير الربحي حيث ستنطلق أولى مبادرات الشراكة المجتمعية في الأيام القادمة والتي من أبرز أولوياتها مجتمع سليم معافى ومتدارك للمشاكل البصرية للحد من آثارها ونتائج مضاعفاتها التي قد تتطور بالسكوت عنها أو عدم معرفتها بفقدان البصر.
وأوضح مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بركات الصلبوخ ممثلا للطرف الأول بالمذكرة بأن تحسين جودة الحياة من أهم أهداف التنمية المستدامة والبصر هو أحد أهم الحواس الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد ولذلك يسعى مركز التنمية من خلال عمل هذه المبادرات التي تنطلق من الشراكات المجتمعية إلى تحسين الرؤية وتقليل المشاكل المرتبطة بالإبصار مما يساهم في تعزيز الاستقلالية والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي وذلك عندما يبدأ مبكرا من الطفولة.
ومنذ تأسيس الجمعية بشهر يونيو الماضي وهي تستعد للقيام بتحقيق أهدافها وقد مثلت الجمعية بمذكرة التفاهم رئيس مجلس الإدارة للجمعية الدكتورة عدالة بو حليقة وأكدت بأن محاربة مشاكل الإبصار والعمى ليس مجرد مسؤولية الأطباء والمتخصصين في العيون وحدهم بل يتطلب ذلك تسهيلا ودعما من الجهات التي تحتضن مستفيديها لتباشر بالتعاون معهم في تسهيل مهمتهم للكشف المبكر ولاسيما مراكز ضيافة الأطفال ورياض الأطفال وأن تلك المسؤولية المجتمعية هي واجب إنساني ووطني قبل كل شيء.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم من جمعية أبصر مع رئيس مجلس الإدارة كلا من: ابتسامة أحمد آل أحمد نائب رئيس المجلس، وردة حسن الصفواني عضو مجلس ادارة، وزينب الخضيري المشرف المالي.
والجدير بالذكر أن مركز التنمية بمحافظة القطيف سبق ونفذ مبادرة الفحص المبكر ومحاربة العمى بتغطية شاملة لجميع أطفال مراكز الضيافة المرخصة بمحافظة القطيف وعبرت مساعد مدير مركز التنمية فاطمة اليوسف عن سعادتها بإعادة المبادرة من جديد حيث أن الحالات التي تم اكتشافها ساهمت كثيرا في رفع مستوى الوعي لدى الأهالي بأهمية الفحوصات واتباع التوجيهات اللازمة العلاجية والوقائية والابتعاد عن المسببات والمؤثرات على العين.
وتحرص التنمية الإجتماعية كذلك على توثيق الجهود وحفظها من خلال رصد الفرص التطوعية في منصة العمل التطوعي الوطنية بتنظيم وحدة التطوع والتمكين بمركز التنمية.
