القديح.. الموت يخطف زهرة شاب أمام عين والده في مقبرة “رشالة” يحيى الحصّار لقي ربه متطوعاً في صيانة القبور
القديح: زينب العرفات
في خدمة المجتمع، وأمام عين والده الذي كان معه في الخدمة نفسها، ووسط مقبرة رشالة.. لقي الشاب يحيى الحصار وجه ربه الكريم صباح اليوم السبت.
إنها القصة الحزينة التي شغلت الناس في بلدة القديح، بعد انتشار نبأ وفاة الشاب المعروف بسيرة مستقيمة وبحب لخدمة الناس.
يحيى علي أحمد الحصار، هذا هو اسمه الرباعي. وله من الأبناء ثلاثة، هادي وقاسم وعبدالله، وقد أصبحوا أيتاماً.
وكان المرحوم، ضمن فريق تطوّع في المقبرة لإصلاح القبور التي لحقت بها أضرار جرّاء أمطار يوم الأربعاء الماضي في القطيف وما جاورها.
وقد رتّبت جمعية مضر أعمال التطوع التي انخرط فيها الحصار، ليُفاجأ مرافقوه بسقوطه مغشيّاً عليه، ولكن تبيّن لاحقاً أن ما داهمه كان أزمة قلبية قدّرها الله وهو في هذا العمل الخيري.
تغمده الله برحمته، وربط على قلوب ثاكليه.
الله يرحمه برحمته الواسعه ويمسح على قلوب فاقديه بالصبر .
وكانت خاتمه أمره خيرا.
عليه باالعافية…حسن الخاتمة
والله يخلف على شبابه باالجنة
ومسح الله ع قلوب فاقديه باالصبر والسلوان
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وإنا لله وإنا إليه راجعون. رحم الله من قرأ سورة الفاتحة لروحه ولأرواح المؤمنين والمؤمنات.
رحم الله واسكنه فسيح جناته والله يعوض شبابة بالجنة وهنيئ له ان يموت في فعل الخير
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وحشره مع محمد وآله الطاهرين وربط على قلوب فاقديه و ألهمهم الصبر والسلوان ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم. لاقى خالقه وهم ممتثل لأمر بخدمة المؤمنين وقضاء حوائجهم وهذا من أفضل العبادات وأسمى الأعمال عند المولى عز وجل .
رحم من يقرأ له وللمؤمنين والمؤمنات الفاتحة