معرض جماعي وورشة وموسيقي في “الشرقية تبدع”

الدمام: صُبرة

دشنت جمعية الثقافة والفنون في الدمام مؤخراً، أولى فعالياتها في مبادرة (الشرقية تبدع)، أكبر المبادرات الاجتماعية في المنطقة الشرقية، وكانت الإنطلاقة الفعلية في المعرض الجماعي الذي جمع تحت سقفه 53 عملاً فنياً تشكيلياً من مختلف التوجهات والأساليب الفنية لـ 53 فناناً وفنانةً في المنطقة.

من جهته أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي، أن المعرض هو واحد من فعاليات الجمعية الدائمة في احتضان وعرض الأعمال الفنية، وتأتي فعاليات هذا الشهر بالشراكة المجتمعية مع هذه المبادرة للمرة الثالثة كشريك استراتيجي في موقعين في مقر الجمعية و في قرية القصيبي بالخبر.

ويتضمن المعرض الفني الذي يستمر حتى 9 نوفمبر، جلسة حوارية بين الفنانين يديرها الفنان بشار الشواف، وورشة حول تقنيات ألوان الأكريلك يقدمها الفنان عباس آل رقية، وورشة بيوتنا القديمة، كما قدمت الجمعية في قرية القصيبي بالخبر ورش رسم تحت عنوان “جرب وارسم”، التي تستقطب جميع أفراد العائلة، ويقوم عليها الفنانة حياة صقر والفنانة إيمار الحميدي.

كما قدمت لجنة الموسيقى مساء أمس الأربعاء لقاءً بعنوان “أبجديات التعلم الموسيقي”، الذي تحدث عن أهمية الموسيقى، وخلق عملية التصالح بينها وبين الموسيقى، وهي ضمن المنتدى الموسيقي في دورته الثانية، وستقدم هذه اللقاءات التثقيفية في الموسيقى وتعلمها كل يوم أربعاء.

من جهة أخرى أوضح الفنان التشكيلي أسامة القيسي المشارك بلوحة (ليلة قمرية)، أن لوحته فيها اقتباس كبير من الفنان العالمي فان جوخ استعمل من خلالها ألوان الاكريليك، واستخدم فيها التلوين بالأصابع لإظهار تفاصيل اللوحة، ورسم تأثير السماء والنجوم والإضاءة في أطراف الشعر، وأكد القيسي أن التلوين بالأصابع أحياناً يعطي تأثيراً مختلفاً عن الفرشاة.

من جهتها تشارك الفنانة التشكيلية زينب آل لباد، لأول مرة في معرض جماعي يُقام في الجمعية بلوحة حروفيات، حيث شكلت فيها الحروف على النمط العربي ودمجته بالتجريدي وعملت فيه بالأسلوب الحر.

من جانبها رسمت الفنانة التشكيلية عفيفة الراشد بريشتها لوحتها المشاركة بعنوان (أسطورية الخصال)، بمقاس 100*100، وهي شخصية مثالية تكاد تكون ملائكية كما وصفتها.

وأعرب الفنان التشكيلي المصري علي عبدالحميد سعيد، عن سعادته بالمشاركة في المعرض الجماعي (المعرض) الذي يعد صرحاً كبيراً يحتضن الفنانين والمقيمين في المملكة وسبب لانطلاقتهم عالمياً، ويشارك عبدالحميد بلوحة عن الطفل الذي يعتبر في الوقت الحالي قضية عربية وعالمية وموضع اهتمام، عبدالحميد الذي قرأ الطفل من خلال لوحته وصورها بريشته حيث جعل الطفل هو الحلم.

الجدير بالذكر أن الفعاليات مستمرة في موقع الجمعية وقرية القصيبي، وتتنوع بين الفنون البصرية، والفنون الموسيقية، والمسرحية والتراثية، ويمكن الاطلاع عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالجمعية.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×