“وسميّ” القطيف.. تأخر.. ثم أرعدَ وأبرق.. فأغرق لجنة التنسيق اجتمعت قبل أسبوع.. والمطر سقط اليوم
القطيف: صُبرة
بعد أيام من الإنذار “البرتقالي” الذي وضعته هيئة الأرصاد، تحقُّق التوقع، اليوم الخميس، وعلى نحو فجائي، حين هبّت “زعازيع”الرياح، مصحوبة بالغبار، ثم لمعت السماء بالبروق، فالرعود، ثم انهمر المطر غزيراً عاصفاً، ليملأ الساحات والطرق.
هذا ما حدث ـ حرفياً ـ في محافظة القطيف، بعد أسبوع من الاجتماع التنسيقي الذي عقدته بلدية المحافظة، لمتابعة جاهزية الأجهزة المعنية بمتابعة الأمطار.
ويُسمّى هذا النوع من المطر بـ “الوسمي”، أو “الوسم”، وهو مطر الخريف الذي يسبق الشتاء.
وصاحب المطر بعض البرد الذي تساقط بشكل محدود في أنحاء متفرقة من القطيف. وعلى الرغم من أن “المطر” لم تستمر حتى ساعة؛ فإن ساحاتٍ وشوارعَ في القطيف ظهرت في شكل برك جراء المطر الغزير الذي هطل.
وقالت البلدية في بيان لها إن الاجتماع التنسيق المعقود أمس الأربعاء حضرته الإدارة العامة للدفاع المدني في القطيف، وقيادة حرس الحدود في القطيف، وإدارة مرور القطيف، والادارة العامة لخدمات المياه في القطيف، وفرع وزارة البيئة والزراعة والمياه في القطيف، والمؤسسة العامة للري في القطيف.
وتم خلال الاجتماع عرض خطة الاستعداد المبكر لموسم الأمطار، التي اشتملت على عدد من المراحل من خلال جمع البيانات وتحليلها، وإزالة آثار هطول الأمطار، وتنسيق الاستجابة السريعة، والتأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات الخدمية المعنية لتطبيق الخطط الخاصة بتصريف مياه الأمطار وسرعة التفاعل مع الظروف المصاحبة كافة.
و أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، سعي البلدية للارتقاء بخدماتها وعملها مع الجهات المعنية كافة، للتعامل مع خطط موسم الأمطار والتنسيق المشترك والدائم في هذا الشأن، مشدداً على ضرورة التعاون وبذل أقصى الجهود وتسخير الإمكانيات من أجل إنجاح خطة تصريف مياه الأمطار لهذا العام، إضافة إلى الوقوف الميداني لتنفيذ خطة التعامل مع موسم الأمطار والرفع أولاً بأول بتقارير عن تنفيذ الخطة.
داعيا جميع المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوي عبر قنوات البلدية التفاعلية والتي تم تخصيصها لاستقبال البلاغات والشكاوى على مدار اليوم، عن طريق خدمة 940 لاستقبال جميع الملاحظات.