أبو عبدالله يضع كارثة حريق القديح في مسرحية يبدأ العرض مساء اليوم لمدة 5 أيام
القطيف: ليلى العوامي
تعيد مسرحية “عروس الأربعاء”، الضوء إلى كارثة وقعت في القديح قبل 23 عاماً، راح ضحيتها 75 من الأطفال والنساء.
عمل على المسرحية التي تعرض اليوم في الثامنة مساءً على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام، المؤلف والمخرج موسى أبو عبدالله، حيث عمل عليها طوال السنوات الماضية كي تخرج للجمهور مصقولة بتجارب سمعها من شهود عاشوا مأساة حقيقية.
وعن المسرحية التي تعرض على مدار 5 أيام قال أبو عبدالله لصبرة “تتناول أحداث المسرحية حفل جلوات في إحدى الخيام، تحول إلى مأساة إثر ماس كهربائي تسبب بدوره في حريق قضى على عدد كبير من الأطفال والنساء وبينهم العروس، التي تحضر من جديد لتكون شاهدة على الحريق الكبير وتداعياته، وسط استعراض تراثي من الموروث القطيفي الغني بأهازيجه المغناه، وأزياء وتقاليد الزفاف التقليدية الجميلة”.
وعن مدة تأليفها أوضح “المسرحية كتبت خلال فترة طويلة، واعتمدت فيها على ما سمعت، وقرأت، وشاهدت، وبحثت، وتم التسجيل في استوديوهات الجارح في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن تصميم الديكور نفذه هاشم العلوي، والموسيقى والألحان لعبدالعزيز العباس، والخدع البصرية لحسن القطان، ومدير الإنتاج والإعلام نزار آل ناصر، وفنيي إنتاج علي التركي، وفاضل الباشا، ومحمد المغاسلة، ومساعد المخرج مهديم أبو عبدالله، وغناء الفنانة البحرينية الكبيرة هدى عبدالله.
ويقوم بالأدوار إلهام آل دريس، وسوسن آل دريس، وحوراء الهزيم، والجوري الحمدان، وعلي الغراب، وعبد العزيز الأسود ومن مملكة البحرين، وغفران، ومصمم الاستعراض الفنان إسماعيل مراد.
طيب والناس اللي يالله طول هالسنين اندمل جرحها وتتناسى اللي صار من الاوجاع ،، تردو لها الاحزان من جديد مره ثانيه