“مركزي القطيف” يؤكد ما نشرته “صُبرة”: إنقاذ حياة الشابة شارك فيه 10 أقسام عانت من المشيمة المنغرسة وفقر الدم المنجلي
القطيف: صبُرة
أكدت شبكة القطيف الصحية، ما نشرته “صُبرة” مساء البارحة، حول تفاصيل قصة إنقاذ حياة فتاة في مستشفى القطيف المركزي.
وأوضحت في بيان لها أن السيدة البالغة من العمر 33 عاماً، كانت تتابع في العيادة منذ الشهر الثالث، وتم تشخيص حالتها في الأسبوع 27 من الحمل، بأن لديها هبوطاً في المشيمة.
وأوضحت “نظراً لخضوع السيدة لـ 3 عمليات قيصرية سابقة من أصل 5 ولادات، فقد تم إجراء أشعة رنين للتأكد إذا كان هناك انغراس في المشيمة وهو أحد مضاعفات الولادات القيصرية المتكررة.
وبالفعل تم تشخيص الحالة على أن لديها مشيمة منغرسة في الرحم والمثانة، وذلك في الأسبوع الثلاثين، وكانت منومة في المستشفى لأنها مريضة بفقر الدم المنجلي، حيث كان الهيموجلوبين لديها دون المستوى الطبيعي ولا يوجد دم متوفر مناسب، وذلك بسبب ندرة فصيلة دمها”.
وأضافت الشبكة أن “الخطة كانت متمثلة في أن تلد السيدة في بداية الشهر التاسع، ولكن بدأت المريضة تشعر بألم خفيف فتم تقديم موعد العملية إلى منتصف الشهر الثامن.
وقد استدعى مستشفى القطيف المركزي، استشاري الأوعية الدموية الدكتور حسين آل جواد، واستشاري الأشعة الدكتور باسم أبو السعود خلال وقت إجازتهما نظراً لخطورة الوضع، وإحتمالية حدوث نزيف لها قد يودي بحياتها.
وأجريت العملية القيصرية، و عمل آل جواد وأبو السعود، على إغلاق مؤقت للشرايين التي تغذي الرحم لحين الإنتهاء من استئصال الرحم والتعامل مع الإصابات المختلفة، ثم إعادة التروية كما كانت بعد التأكد من توقف النزيف، وذلك باستخدام أشعة التنظير الإشعاعي، واستخدام البالونات التي تعمل على وقف تدفق الدم للرحم”.
ونجح الفريق الطبي في الوصول بالسيدة وطفلتها إلى بر الأمان بعد عملية استمرت 5 ساعات، تطلبت تدخل 10 أقسام بالمستشفى.
اقرأ أيضاً
“صُبرة” تنشر تفاصيل قصة “بالون” أنقذ حياة شابة في مركزي القطيف