الخبر.. 150 متخصصاً غذائياً في الملتقى الأول لأخصائيي وفنيي التغذية
الخبر: صُبرة
التقى أكثر من 150 مشاركاً يمثلون 43 مستشفى ومؤسسة طبية في المنطقة الشرقية، وذلك في الملتقى الأول لأخصائيي وفنيي التغذية، الذي أختتم أمس الأول في الخبر، ونظمه مستشفى الملك فهد الجامعي، ممثلاً في قسم التغذية بالمستشفى بحضور مدير عام المستشفى الجامعي الدكتور محمد الشهراني.
مبادرة مهمة
من جانبه أوضح الدكتور محمد الشهراني أن انطلاق الملتقى الأول لأخصائيي التغذية بالمنطقة الشرقية، هو مبادرة مهمة كونها الأولى ولأنها تختص بموضوع قلما يناقش في الملتقيات والمناسبات، وهو من الناحية التغذية العلاجية والصحية داخل المستشفيات وخارجها، وحيث حضر هذا اللقاء العديد من الجهات والقطاعات الصحية في المستشفيات المرجعية في المنطقة الشرقية.
تبادل الخبرات
من جهة أخرى ذكرت مديرة قسم التغذية بمستشفى الملك فهد الجامعي هيفاء الشمري، أن هذا الملتقى يمثل لنا التكامل بين التخصصات المختلفة في التغذية، لأنها أكثر من فرع، وهدفنا من الملتقى هو التكامل بين التخصصات المختلفة، وتبادل الخبرات، والتعرف على الإنجازات المختلفة في المستشفيات، ونظام العمل في المؤسسات الصحية الأخرى، وبلغ عدد الحضور أكثر من 150 أختصاصي وأختصاصية، فيما بلغ عدد المستشفيات المشاركة 43 مستشفى ما بين حكومي وخاص على مستوى المنطقة الشرقية، ومن الأهداف التي حددت لهذا اللقاء هو التعرف على الإنجازات ونظام العمل في المستشفيات الأخرى، أما الهدف الثاني هو لقاء الأختصاصيين.
تعزيز الترابط
ولفتت مشرفة وحدة التثقيف الغذائي بمستشفى الملك فهد الجامعي عائشة الصومالي، أن دور القسم يأتي في تعزيز الترابط بين الإختصاصيين، حيث عملنا على هذا الملتقى لمدة 3 أشهر، وأصبح هناك تواصل وخطابات رسمية، ومنصات تواصل مختلفة لكي يتم دعوة الإختصاصيين في مستشفيات المنطقة الشرقية، و وضع تصور لبيئة العمل لديهم، وأن نعمل بالأمور الإثرائية، وأن نعمل على تطبيقها في المستشفيات، و نطمح أن يكون الملتقى القادم على مستوى المملكة، فحرصنا علي السعي لتوسيع دائرة المعرفة من خلال حضور متخصصين على مستوى المملكة، وتحقيق المزيد من الأهداف.
تعاون مشترك
وأضافت أن من أبرز الأمور التي سيطورها الإختصاصي بعد هذا اللقاء هو التعاون المشترك بينهم، وتبادل الخبرات ونقل التجارب، والتعرف أكثر عن قرب، ليساعد ذلك على فتح قنوات تواصل، ومعالجة الإشكاليات لحلها وتسييرها مثل الطب المنزلي.
جودة الحياة
أما عن الرسالة التي تقدم للمجتمع من خلال هذا الملتقى، قالت الصومالي “تطرقنا إلى رؤية المملكة 2030، وارتباطها بجودة حياة الأفراد، ومن ضمنها الناحية الصحية، ونحققها من خلال انطلاقة الملتقى، التي تعطينها دفعة بأن نجتمع لنطور و نحقق تطلعات هذه الرؤية المباركة.