ولي العهد يعيد التأكيد: نرفض استهداف المدنيين في غزة تحت أي ذريعة المملكة تدعم مبادرة إحياء عملية السلام وإقامة دولة فلسطينية على حدود67
الرياض: واس
أكد ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال افتتاح قمة “الخليج ـ آسيان” والتى انعقدت في الرياض، صباح اليوم الجمعة، على دعم المملكة الكامل لنصرة القضية الفلسطينية.
وأعلن ولي العهد عن رفض المملكة للانتهاكات الإسرائيلية من قتل واستهداف المدنيين فى غزة، كما أكد أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار، واستعادة مسار السلام، وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، والعمل على إقامة دولة فلسطينية على حدود67.
وأضاف، نؤكد رفضنا القاطع لاستهداف المدنيين بأى شكل من الأشكال وتحت أى ذريعة وضرورة وقف العمليات العسكرية وتهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم الذى يكفل الوصول لإقامة دولة فلسطينية.
وشدد ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال فعاليات قمة الخليج ـ آسيا،”، على ضرورة تهيئة الظروف لعودة الاستقرار والوصول لحل عادل وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ووقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية.
وأضاف، يؤلمنا ما تشهده غزة اليوم من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء، ونؤكد رفضنا القاطع لاستهداف المدنيين بأى شكل من الأشكال.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، فى كلمته أمام قمة الخليج ـ آسيان”، أنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإنهاء دوامة العنف.
وشدد على خطور استمرار التصعيد فى قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولى بالعمل على الوصول لسلام شامل وعادل بالشرق الأوسط، مؤكدا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما طالب بضرورة إيصال المساعدات لغزة للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية، ورفع الحصار عن القطاع.
وأدان البيان الختامى الصادر عن القمة، جميع الهجمات ضد المدنيين ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم الإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية إلى غزة، دعوة جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولى الإنسانى، وخصوصا مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب.
والدعوة إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن حث جميع الأطراف المعنية على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمى للصراع.
ودعا إلى تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول والتكتلات الإقليمية لتحقيق التنمية والتقدم.
ودعم مبادرة المملكة والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن، وحل النزاع بين إسرائيل وجيرانها وفقا للقانون الدولي.
كما رحب بـ”إطار التعاون بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان للفترة (2024-2028)م الذى يحدد التدابير وأنشطة التعاون التى ستنفذ بين الجانبين على نحو مشترك فى المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالمنفعة المتبادلة.
وتعزيز الروابط بين الجانبين ستستضيف المملكة المؤتمر الاقتصادى والاستثمارى الأول لدول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان فى النصف الأول من عام 2024م فى مدينة الرياض.
والترحيب بترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
بـ42 بندًا.. “قمة الرياض” تدعو لتعزيز التجارة ومكافحة الجريمة