برعاية أمير الشرقية.. مهرجان للروبيان في القطيف

القطيف: صُبرة

برعاية الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، يستعد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الشرقية لإطلاق مهرجان الروبيان في نسخته الثالثة بالواجهة البحرية بمحافظة القطيف في الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس 19 أكتوبر الجاري.

ويهدف المهرجان إلى دعم وتنمية قطاع الروبيان، وذلك ليكون محركًا للاقتصاد والتنمية الوطنية، ولتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، وشجيع الصيادين على توفير وتسويق منتج الروبيان بطريقة تعزز الجانب الاقتصادي لهم.

ويقدم المهرجان أيضًا العديد من الندوات التثقيفية من خلال القطاعات الحكومية المشاركة، بالإضافة إلى مسرح الطفل وأركان الأسر المنتجة التي تهتم بالأكلات البحرية.

وصرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري،في بيان له، أن هذا المهرجان يأتي سعياً من الوزارة ممثلة بفرعها بالمنطقة الشرقية لدعم هذا القطاع الحيوي في سبيل تنميته وازدهاره ليُسهِم في الاقتصاد والتنمية الوطنية من خلال المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني وتقديم منتجات عالية الجودة وفق أعلى معايير الجودة واستدامته للأجيال القادمة، ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للصيادين، وتعزيز انتماء الصيادين، وتقديم المنتجات عبر أفضل الأسعار بما يكفل وصولها لجميع أطياف المجتمع.

وأضاف م .المطيري بأن هذا المهرجان كذلك يأتي تشجيعاً للصيادين على ما يبذلونه من جهد لتوفير هذا المنتج والتشجيع على تسويقه بما يعزز الجانب الاقتصادي لهم، وتشجيع الشباب للانخراط في سلاسل إمداد المصايد البحرية، وتشجيع السياحة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية، والتعريف بعدد من الفرص الاستثمارية وتلاقح الأفكار البناءة بين المهتمين والمختصين في سبيل الارتقاء بهذه الحرفة ومخرجاتها، فقد توج ذلك بالموافقة الكريمة من لدن سمو صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنقطة الشرقية برعاية هذا المهرجان، لذا نقف اليوم لنحتفي بشركاء الوطن في البذل والعطاء لإسهاماتهم الكبيرة في استمرار تدفق سلاسل الإمداد الغذائية وإمداد الأسواق المحلية في المنطقة وخارجها بأحد أفضل المصادر الغذائية لليود وهو الروبيان.

كما قدم م. المطيري شكره الجزيل لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، كما أبعث برسالة شكر وامتنان لقيادات هذا الوطن المعطاء-حفظهم الله- على دعمهم لكافة الأنشطة والفعاليات في كل ما يخص شأن الثروة السمكية والمحافظة عليها واستدامتها والشكر موصول لكافة الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة المشاركة والداعمة لهذا المهرجان.

ويسعى المهرجان لتشجيع الشباب على المشاركة في سلاسل توريد المصايد البحرية، وتعزيز السياحة البحرية والحفاظ على بيئتها. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف المهرجان إلى تعريف الجمهور بالفرص الاستثمارية المتاحة وتبادل الأفكار البناءة بين المهتمين والخبراء لتعزيز هذه الحرفة ومنتجاتها.

وتأتي أهمية هذا المهرجان أيضًا من خلال تكريم الشركاء الوطنيين الذين يسهمون في تدفق سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير الروبيان كمصدر غذائي غني باليود، سواء في السوق المحلية أو العالمية.