لا ترهن سروالك بـ 10 جنيهات في فندق مصري
صُبرة: تويتر
تبدو القصة طريفة، لكنّها أعمق من الطرافة بكثير.. وبمراحل أيضاً. حارس أمنٍ في فندق مصري يحتفظ ـ كما يزعم ـ بسروال مواطن سعودي نزل الفندق، وقبل مغادرته تعلّق في ذمته 75 جنيهاً مصرياً. ولأن النزيل المغادر لم يكن يحمل هذا المبلغ وقت مغادرته؛ ترك سرواله ضماناً، ليعود لاحقاً ويُبريء ذمته من المبلغ العالق بينه وبين الفندق..!
لكن السائح السعودي؛ لم يَعُد، ولم يُعِد المبلغ، ولم يستعِد سرواله القماشي الأبيض المرهون لدى الفندق. ويقول الفيديو الذي نشره حارس الأمن المصري إن 10 سنواتٍ مضت على “احتجاز” السروال في أمانات الفندق. وبعد كلّ هذه المدة لم يجد الفندق من وسيلة لاستعادة المبلغ ـ وإعادة السروال ـ إلا نشر مقطع فيديو يؤدّي دور “النداء المفتوح” لمن يعرف “راشد”، وذلك من أجل إعادة المبلغ وفوائده والضرائب، ليصير المبلغ المطلوب 750 جنيها مصريّاً..!
بقدر ما يبدو الفيديو طريفاً، وناشراً لنفسه في وسائل التواصل الاجتماعي دون أي تكاليف على الفندق وحارس الأمر؛ فإنه ـ في الوقت ذاته ـ يكشف، مجدداً، عن خطورة هذا النوع من الإعلام الجديد الذي بإمكانه أن يصل إليك حتى بعد 10 سنوات من رهن سروالك مقابل 75 جنيهاً.