أسرى إسرائيليون للبيع في “أمازون” تصعيد العنف العسكري ينافسه تصاعد خفة دم الفلسطينيين
متابعات: صُبرة
فيما تشتدّ الأحداث عنفاً في الواقع العسكري؛ تصعد النكتة الفلسطينية إلى أشدّ التهكم والسخرية من الأسرى الإسرائيليين الذين وقعوا في أيدي المقاتلين الفلسطينيين.
وأعلنت وسائل إعلام دولية اليوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى من الإسرائيليين، منذ بداية الاشتباكات، وسيطرة الفلسطينين على عدد من المستوطنات، إلى 600 قتيل.
وذكرت الصحة الإسرائيلية في تقرير لها، إن 2048 جريحاً نقلوا إلى المستشفيات حتى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأحد.
وقد تمكن الفلسطينيون من أسر عدد كبير من الجنود والمدنيين الإسرائيليين، وهو العدد الأكبر منذ حرب أكتوبر عام 1973م.
طرائف الأسرى
ورغم أن الاشتباكات كانت قوية بين الطرفين، إلا أن حس الدعابة كان موجوداً لدى الفلسطينيين، وتحديداً في تعليقاتهم على الأسرى.
من بين هذه المواقف الطريفة، صورة تظهر فلسطيني على دراجة نارية ويضع خلفه جندي إسرائيلي، وانتشرت الصورة تحت عنوان “فلسطيني راجع من الشغل جايب أسير إسرائيلي لأولاده”.
وأظهرت صورة أخرى فلسطينياً على متن دراجة نارية وأمامه إثنان من الأسرى، والطريف في ذلك أن الأسير الأول هو من يقود الدراجة النارية.
وانتشرت صورة مسنة إسرائيلية بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أسرها بعربة الجولف الخاصة بها.
من جهة أخرى ظهر فلسطيني يعطي سلاحه لأسيرة إسرائيلية مسنة لتلتقط صورة وهي تمسك به وترفع علامة النصر.
كما تمكن عدد من الفلسطينيين من الاستيلاء على دبابات اسرائيلية، ونشروا مقاطع مصورة تحت عنوان “حديد للبيع”.
وانتشر عبر موقع “إكس” منشور طريف جاء فيه “نازل أجيب أسير عشان دار خالتي عندهم واحد وحنا ما عندناش”.
فيما عرض بعض النشطاء صوراً لجنود إسرائليين أسرى للبيع على موقع أمازون.