قِيل وقال] صفوى.. مساعيْ الصلح بدأت بين والد طالب و معلم “مصفوع”
صفوى: صُبرة
تأكّد لـ “صُبرة” من مصادر مطّلعة وقوع شبهة تعدٍّ على معلم في إحدى مدارس مدينة صفوى الابتدائية، داخل الحرم المدرسي، صباح الأربعاء الماضي، على يد والد طالب في المدرسة نفسها.
وطبقاً للمعلومات؛ فإن هناك مساعيَ من أطراف خارج الواقعة، لتسوية الموضوع ودّياً بين المعلم ووالد الطالب. لكنّ المصادر رجّحت امتناع المعلّم عن التنازل عن الأب المشتبه به في التعدّي، خاصة أن الاتهام الأولي هو إقدام الوالد على “صفع المعلم”، وتدخّل أكثر من جهة رسمية في الموضوع.
وأوضحت المصادر أن التعدّي وقع في غرفة المعلمين، وبحضور معلمين من المدرسة تدخّلوا للحيلولة دون تطوّر التعدّي، مشيرةً إلى أن المعلم بادر بإبلاغ الجهات المعنية فور وقوع التعدّي.
المصادر قالت، أيضاً، إن والد الطالب حضر إلى المدرسة غاضباً، وانتظر المعلم في غرفة إدارية، قبل أن يذهب إلى غرفة المعلمين، ويحدث ما حدث. وأوضحت أن والد الطالب جاء على إثر معلومات من ابنه الطالب مفادها أن المعلم “فلصه” بإصبعه (قرصه).
وبحسب ما نُقل عن الواقعة؛ فإن المعلّم برّر “الفلصة” بسبب فرط حركة الطالب، ليبادر الوالد ـ بحسب معلومات المصادر ـ إلى صفع المعلم، لكنّ “صُبرة” لم تتأكد ـ حتى الآن ـ من إقدام الأب على صفع المعلم فعلاً، إلا أن هذا هو المتداول بقوة في مدينة صفوى.
وما تأكّد للصحيفة على نحو يمكن الاطمئنان إلى صدقيته، هو وقوع “شبهة التعدّي”، وتدخل أكثر من جهة في الموضوع، وكذلك مساعي الصلح بين طرفي الواقعة.
هل ضُرب معلم في صفوى قبل “يوم المعلم”…؟!
صفوى: صُبرة
الرسالة المنتشرة ـ واتسابياً ـ تقول إن معلماً في مدينة صفوى، بمحافظة القطيف، “أُهين في سابقة خطيرة وفظيعة وقبل يوم المعلم بيوم”. وتم ذلك على يد “أحد أولياء الأمور”. وقالت إن الأب “باغت المعلم بالضرب غدراً مما أدَّى الى ثقب في طبلة أذنه وكدمات في ساقه”.
“صُبرة” لا تؤكد الواقعة، ولا تنفيها، بل تتساءل عن حقيقة حدوثها من عدمه. وفي الحالتين هناك ما يجب التوقف عنده قانونياً لمحاسبة الضارب إن ضرب، أو ناشر الرسالة الواتسابية إذا كانت المعلومات غير صحيحة.
الرسالة غاضبة في لهجتها، وزعمت أن الأب ضرب المعلم “بحجة قرصه لإبنه”، وأن الضارب “بمجرد رأى ولي الأمر الأستاذ باغته وغدر به دون أن يفكر بالاستفسار عما جرى وعن الأسباب”، وأضافت الرسالة “أهان ذلك المعلم أمام زملائه المعلمين وتسبب له بالأذى النفسي والجسدي”.
“صُبرة” ـ بدورها ـ تتساءل عن حقيقة الأمر.
ما سمعنا شي صار من ضرب معلم حنا من صفوة