بدعم مؤسسة الملك خالد.. “العطاء” تعرض نتاج 6 أشهر في “أنامل ذهب” 20 امرأة خضن تجربة حرفية في أعمال الخياطة والتطريز الحديث

القطيف: ليلى العوامي

20 مستفيدة اصطففن أمس الخميس، في سيتي مول القطيف، ليستعرضن خلاصة تدريب 6 أشهر في مشروع “أنامل ذهب”، الذي فازت بمنحته جمعية العطاء، من مؤسسة الملك خالد الإنسانية.

وخلال تجول “صُبرة” في المعرض الختامي لبرنامج أنامل ذهب، الذي يقام على مدار 3 أيام، التقت برئيس الجمعية الدكتورة كوثر العمران، التي عبرت عن اعتزازها وفخرها بنتائج مشروع “أنامل ذهب” وقالت “مشروع رائع، اجتهد فريق عمل البرامج والمشاريع التنموية في إخراجه بأفضل صورة، قرابة 6 أشهر والفريق يعمل على تطوير وتأهيل المستفيدات سواء بالدورات التدريبية المكثفة، أو حتى بالمتابعة المباشرة في العمل الإنتاجي، الذي استمر طوال الشهرين الماضيين، لنخرج بكل هذه الإبداعات الملموسة في عمل المستفيدات”.

وأضافت “ما نراه اليوم في المعرض مع تنوع المنتجات، هو حصاد هذا الجهد الجميل، فكل الشكر لمديرة المشروع فاطمة أبو السعود، ومشرفة قسم البرامج والمشاريع التنموية سناء الحداد، ومسؤولة لجنة البرامج والمشاريع ميثاق الجنابي، وجميع من سعى لنجاح العمل من عضوات وموظفات ومتطوعات، كما أوجه الشكر الجزيل لمؤسسة الملك خالد المانحة”.

من جهة أخرى قالت مديرة المشروع فاطمة أبو السعود لـ صُبرة “رغم طول المدة التدريبية و التشغيلية للعمل حتى هذا المعرض، إلا أننا لم نستشعر ذلك في ظل حماس المستفيدات، و الشغف الإبداعي الذي رفع مستوى تألقهن، لوضع بصمة خاصة في كل منتج، كل قطعة في هذا المعرض صنعت بحب فعلاً، وهي نتيجة عمل متواصل لأشهر من التدريب والتأهيل، حتى هذا التمكين الذي نطمح أن نصنع منه فارقاً في عمل الخياطة المتطورة والذكية، حتى مساعدتهن في الالتحاق بوظائف، أو البدء في فتح مشاريعهن الخاصة، نحو استقرار عملي ومهني في سوق العمل”.

مستفيدة من البرنامج وجدت ضالتها في أنامل ذهب تقول “إنتاجي كان كثير، والدورة التي حصلت عليها من مؤسسة الملك خالد الإنسانية في جمعية العطاء كانت مفيدة، وفرصة ذهبية، وجميع ما أنتجته هو شغل يدوي من بدايته حتى نهايته، بدءاً من القماش إنتهاءً بالمنتج، والحمد لله صقلت موهبتي وأنا جاهزة لمشروعي الجديد بإذن الله.”

من جهة أخرى عبرت إحدى المتدربات عن سعادتها بهذا الإنجاز بقولها “كان لدي خلفية عن هذا المجال، لكن البرنامج صقل معرفتي، استفدت منهم واكتشفت أنه شغفي و طموحي، وبرنامج مؤسسة الملك خالد جعلني أبدع، وقد وظفت التطريز في الإكسسوارات، ووظفت التطريز اليدوي والإلكتروني فاستخدمت المخمل والجلد في الإنتاج”.

وأضافت مستفيدة أخرى “تدربنا تحت إشراف جمعية العطاء، وإنتاجنا مشرف ولله الحمد، واليوم نحن هنا نعرض إنتاجنا وبكل فخر واعتزاز، وقد دعمت رؤية 2030 المرأة، فجعلتنا نقف هنا في هذا المكان اليوم، وهي فرصة ثمينة، سنخرج للعالم ونثبت أن المرأة قادرة على العطاء،
ونحن فخورات بأن يرى زوار المعرض إنتاجنا وتعب الجميع معنا في الأشهر الماضية، وما هذا إلا صورة لما قدموه لنا”.

مستفيدة أخرى عرضت أكثر من 30 قطعة جميعها لحفظ الأشياء كالنقود، و محافظ النظارات، وهدايا الأطفال، مستخدمة التطريز الإلكتروني، تقول “لم تكن لدي خبرة في التطريز، ومع أنامل ذهب أحببت التطريز اليدوي، إلى جانب الإلكتروني، والبرنامج فرصة لكل شخص حتى وإن لم يمارسه، فالمهارة المكتسبة هي نجاح لنا، و حبي للتطريز حفزني لاكتساب مهارات أخرى كالخياطة “.

مستفيدة أخرى تقول “دخلت البرنامج وأنا لا أعلم شيئاً عن التطريز، والحمد لله مع التدريب والتشجيع شعرت بالرغبة في الإستمرار، إنجاز العظيم لم أتصور أن أنجز فيه، وبعد النجاح شعرت بأنني فعلاً كان داخلي حافزاً وهو من أخرجه، أنا متحمسة و سأواصل، أستطيع أن أقول بأنني قفزت قفزة كبيرة وأبدعت في التصميم، لم أشعر بالأيام السابقة لروعة التدريب والزميلات، وكل يوم أنجز فيه هو يوم جديد في حياتي، أشكر كل من ساهم في هذا وحقق لنا حلم نراه أمامنا اليوم في هذا المعرض”.

مستفيدة أخرى من البرنامج تقول “المشروع علمني العمل على ماكينة التطريز، وأنا أعمل على اقتناء الماكينة، واليوم أنجزت أكثر من 13 منتجاً للأطفال بألوان الربيع، والحمد لله أنا سعيدة جدًا وإنتاجي أمامي ينطق بالإبداع”.

مستفيدة أخرى وقفت تنظم إنتاجها وكأنها تعتني بطفلها الصغير تقول “اخترت بلايز البنات للتطريز بأشكال يرغب فيها الجميع، وأتمنى أن أفتتح متجراً لي”.

زينب الغاوي إحدى الزائرات تقول “سمعت عن المعرض لكن لم أتوقع أن يكون الإنتاج بهذه الدقة والنظافة، اقتنيت الإكسسوارات المصنوعة من خيوط التطريز، والميداليات أنا وابنتي، انتاج يستحق التصفيق”.

منال المحروس داعمة للمستفيدات جاءت لتشتري مما صنعوه تقول “الإنتاج نظيف ومرتب، وواضح مقدار التعب والجهد الذي بذلك ليخرج لنا بهذا الشكل، وجميل أن نرى هذا الإنجاز من أيدي بنات البلد، وإنتاجهم لا يختلف عن ما نجده في المحلات”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×