فاطمة القديحي في رئاسة البورد الأمريكي: مثلتُ وطناً وقيماً ودين الطبيبة رقم 90 في العالم الحاصلة عليه.
إكس: صُبرة
بنت القطيف الطبيبة فاطمة القديحي، قادها طموحها إلى الوصول لمنصب عالمي كبير، حيث تم تكليفها لتكون رئيسة لجنة في البورد الأمريكي.
القديحي هي رقم 90 بين أطباء العالم الذين يحصلون على البورد الأمريكي، وحول ذلك تقول طبيبة الأسنان العالمية “كنت أرى نفسي دائماً إما طبيبة أسنان، أو رسامة عالمية، لأنني كنت أحب دائماً رسم اللوحات الزيتية والبورتريه”.
تضيف القديحي في مقطع بثه حساب التواصل الحكومي “وقع الاختيار على مجال طب الأسنان بالتحديد، لأنه يحتاج إلى حرفية وفن، ومن أول يوم لي في السفر وأنا أمامي رسالة واحدة وهي (عندما يختارك الله لتكون سبباً في قضاء حاجة الناس فهذا فضلاً منه).”
وتابعت “الحصول على البورد الأمريكي يعتبر امتياز من الناحية العلمية، ومن الناحية العملية هو أعلى مؤهل مهني في العالم، ومن يحصل عليه سنوياً طبيبين إلى 3 أطباء، وأنا الطبيبة رقم 90 في العالم الحاصلة عليه”.
واستكملت القديحي “عام 2015 كان اختباري النهائي، وكنت أشعر بالخوف، والآن أنا زميلة لهم، وقد خاطبني رئيس البورد الأمريكي وأبلغني أنه سيعينني كرئيسة لجنة، وأنا الآن أمثل البورد الأمريكي في السعودية وفي الشرق الأوسط”.
وأضافت فاطمة “نحن تخرجنا من جامعة الملك سعود، ورأيت كيف أننا لا نتعب كثيراً في الدراسات العليا، وذلك لأن لدينا الأساس ولدينا أيضاً مهارات عالية وأفضل من جامعات كبيرة عالمياً”.
وأوضحت القديحي “مجالنا في طب الأسنان قوي ومؤثر، وهو علاج نفسي أكثر من مادي، ومن أسعد لحظات طبيب الأسنان عندما يرسل له المريض صورة وهو مبتسم، مما يجعلنا نبتسم أيضاً تأثراً بفرحته”.
فيما قالت القديحي عبر منشور على حسابها في منصة إكس “شرف كبير لي أن أمثل وطني المملكة، في واحدة من المنظمات العالمية، ولا أنكر شعوري بالفخر والاعتزاز عندما سمعت كلمات الثناء من مجلس إدارة البورد الأمريكي في إصلاح الأسنان، لأدائي المشرف كما وصفوه بتوفيق من الله، شعرت بالراحة لأنني أديت رسالة كبيرة، مثلت فيها وطن وقيم ودين”.
الف مبروك لكي ووفقك الله في عملك وحياتك.. .