مجلس الوزراء يوافق على مشروع الربط السككي بين المملكة والكويت
نيوم: واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في نيوم.
وفي مستهل الجلسة، أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، عن الشكر لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة، على ما أبدوه من مشاعر صادقة وتمنيات طيبة للمملكة، في مناسبة يومها الوطني الثالث والتسعين، راجياً لهم موفور الصحة والسعادة، ولحكومات وشعوب دولهم المزيد من التقدم والازدهار.
إثر ذلك، اطّلع مجلس الوزراء على نتائج المشاركة في افتتاح الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماعات متعددة الأطراف المنعقدة على هامش أعمالها، وما اشتملت عليه من مضامين جسدت الدور الفاعل للمملكة وجهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيجاد حلول للتحديات الدولية، والسعي المستمر لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، وتعزيز الأمن والسلام لشعوب العالم، بحسب وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، لـ “واس”.
وعبر المجلس عن التطلع إلى إسهام جهود تنشيط عملية السلام التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدّد مجلس الوزراء، ما أكدته المملكة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عقد في فيينا، من دعمها تعزيز التعاون الدولي من أجل تسخير التقنيات النووية لخدمة البشرية، وأهمية تنفيذ أحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية؛ للوصول إلى عالمٍ خالٍ منها لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وبين معاليه، أن المجلس عدّ فوز المملكة برئاسة المنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي)، وعضوية مجلس المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، ترجمةً لما تحظى به من تقدير على المستوى العالمي بإسهاماتها ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز العمل الجماعي والارتقاء به إلى آفاق جديدة.
ورحب مجلس الوزراء، بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) محمية “عروق بني معارض” على لائحتها للتراث العالمي التي تضم ستة مواقع سعودية أخرى تعكس ما تتميز به المملكة من غنى تراثي وتنوع طبيعي في مختلف مناطقها.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
تفويض وزير الطاقة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الفنلندي للتعاون في مجال الطاقة.
ثانياً:
تفويض وزير الدفاع – أو من ينيبه – بالتباحث مع جمهورية قرغيزستان للتعاون في مجال الدفاع.
ثالثاً:
الموافقة على اتفاق إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري.
رابعاً:
تفويض وزير الثقافة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب التايلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين السعودية ومملكة تايلند.
خامساً:
تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الجزائري في مجال الزراعة.
سادساً:
الموافقة على اتفاقية بين السعودية والكويت بشأن مشروع الربط السككي.
سابعاً:
تفويض وزير الاقتصاد والتخطيط – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الإندونيسي للتعاون في المجال الاقتصادي.
ثامناً:
تفويض وزير التجارة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الكمبودي في شأن تنمية العلاقات التجارية.
تاسعاً:
التفويض بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروعات مذكرات تفاهم في مجالات الحكومة الرقمية، والمنافسة، والحفاظ على طيور الحبارى، وتحلية مياه البحر، ومشروع برنامج تنفيذي في مجال حماية المستهلك.
عاشراً:
تفويض وزير الصناعة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الأردني للتعاون في مجال تنمية الصادرات.
حادي عشر:
الموافقة على الترتيبات التنظيمية لهيئة تطوير محافظة جدة.
ثاني عشر:
اعتماد الحسابين الختاميين لهيئة تنمية الصادرات السعودية، وللهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لعام مالي سابق.
ثالث عشر:
الموافقة على ترقية تركي بن عبداللّه بن ناصر العييد إلى وظيفة ( مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.