الأمية في السعودية أقل من 6%%

الرياض: واس

تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023، محققة قفزات كبيرة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.

ونجحت المملكة في خفض نسبة الأمية إلى أقل من 5,6%، وأولت هذا المشروع اهتماماً بالغاً بمواجهة مشكلة الأمية مع انطلاقة مسيرة تعليم الكبار بشكلها النظامي منذ عام 1374هـ كانت نسبة الأمية تبلغ فيه 60%.

يأتي ذلك بهدف تعزيز فرص الحصول على التعليم والتوعية بمهارات القراءة والكتابة، حيث يعدُّ محو الأمّية واحداً من العناصر الأساسيّة لأهداف التنمية المستدامة التابعة لخطّة الأمم المتّحدة 2030 للتنميّة المستدامة، والتوعية بإمكانيّات وقدرات المجتمع، وتوجيه الأفراد نحو التعليم، من خلال بيان أهميّة التعليم على حياة الفرد والنهوض بالأمم والشعوب.

 كما يسهم هذا اليوم في إكساب الأفراد المعارِف المختلفة، وتثقيف أفراد المجتمع وخفض نسبة الأمية، حيث بذلت المملكة جهوداً كبيرة في مكافحة الأمية داخل المملكة في العقود الماضية وحققت نتائج مبهجة ومبعث فخر للجميع، فقد دعت لنشر العلم والتعلم حول العالم وأولت عبر رؤيتها 2030 أهمية كبيرة لتطوير التعليم والارتقاء بكل مراحله لبناء أجيال واعدة تمتلك الثقافة والمعرفة، وتعزيز تكافؤ الفرص في عملية التعليم والتعلّم مدى الحياة.

 ويُعد اليوم العالمي لمحو الأمية فرصة كبيرة للمؤسسات من جميع أنحاء العالم لنشر أهمية محو الأمية وتكوين جيل من الشباب الواعي الملم بأساسيات التعليم، ومناقشة أحدث السبل أو الطرق المناسبة لنشر الوعي بمحو الأمية، والتقليل من نسب الأميين في العالم، حيث يُعد محو الأمية عنصراً جوهرياً وهاماً في الأهداف الخاصة للأمم المتحدة من أجل تحقيق التنمية المستدامة حول العالم.

 وأثمرت جهود المملكة ومن ضمنها تنفيذ حملات صيفية للتوعية ومحو الأمية بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة لتعليم الكبار وتطوير مهاراتهم الحياتية، إلى جانب مساعدتهم على التكيّف مع التحوّل الرقمي وحسن التعامل مع متطلبات العصر واحتياجاته، لذلك حرصت على تكثيف الجهود لزيادة قدرة الأشخاص على القراءة والكتابة وتعزيز إمكانيات المجتمع ورفعته من خلال صقله بالعلوم والمعارف.

 وقدمت وزارة التعليم ممثلةً في الإدارة العامة للتعليم المستمر حزمة من البرامج والدورات القصيرة لمحو مختلف الأميات تلبيةً لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته، وتطوير الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر، بما يتواءم مع الخصائص النمائية للطلبة من كبار السن.

جدير بالذكر إن اليوم العالمي لمحو الأمية بدأ أول احتفاءٍ به في عام 1967م.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×