بعد 10 سنوات من التعثر.. الآليات تتحرّك لتنفيذ طريق عنك ـ الجش
القطيف: صُبرة
بعد قرابة 10 سنوات طويلة من التعثُّر؛ ظهرت البشارة على أرض الميدان باصطفاف الآليات والمعدّات في طريق عنك الجش، لتنفيذ مشروع التوسعة. وبدأت الشاحنات والآليات تمهّد مشروع التوسعة بدءاً من موقع إشارة عنك شرقاً، والاتجاه غرباً.
وبدورها حاولت “صُبرة” التواصل مع إدارة النقل في المنطقة الشرقية؛ لاستيضاح الأمر حول مرحلة التنفيذ الحالية، ومسافتها ومكوّناتها، لكن الأمر تعذّر بعدم الردّ على المكالمات.
وطبقاً لمصادر مطلعة؛ فإن مشروع ازدواج طريق الجش تم توقيع عقده عام 1430، ضمن ميزانية وزارة النقل للعام المالي ١٤٣٠/١٤٢٩، وطُرح للمنافسة ضمن مشروع الطرق الثانوية بالمنطقة الشرقية المعروفة باسم “المجموعة الأولى”، وتم التعاقد على تنفيذ المشروع مع المقاول”.
وكانت “قيمة المشروع حوالي 154 مليون ريال، ومدة التنفيذ 36 شهرا، بدأت من تاريخ تسليم الموقع بتاريخ ١٤٣٠/٩/٢٤”. لكن المشروع واجه مشكلة هي ربطه بثلاثة مشاريع أخرى، هي: جسر على طريق الجبيل السريع عند تقاطع طريق الأمير متعب، وجسر على طريق أبو حدرية السريع عند النابية، واستكمال تقاطع طريق الصالة الملكية وتقاطع المدخل الجنوبي”.
وقد “ظهرت آثار المشكلة حين بدأ المقاول العمل في الجسر على طريق الجبيل والجسر على طريق أبوحدرية”. إذ تبيّن أن الكميات التفصيلية للأعمال بالكاد تكفي الاعتماد لتغطية المشاريع الثلاثة، وعلى ذلك تم تعديل نطاق العمل بإلغاء ازدواج طريق الجش/ عنك من العقد”.