برعاية الأمير سعود.. 300 أسرة منتجة تقدّم إبداعها تحت سقف “صنعني 2023” القديم والجديد يصطفّان في ممرات المعرض السنوي
الدمام: صُبرة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات معرض الأسر المنتجة وأصحاب الحرف والأعمال اليدوية “صنعتي2023م”، الذي تُنظمه غرفة الشرقية في نسخته السادسة، بمشاركة نحو 300 أسرة منتجة، من بينهم 126 أسرة من القطيف.
وبعد افتتاح المعرض، تجول أمير المنطقة في أركانه، واستمع لشرح من بعض الحرفيين عن طبيعة عملهم، كما قدموا له هدايا صنعت بطريقة يدوية، تقديراً لسموه على رعاية كل ما يخدم المنطقة والأسر المنتجة.
والتقت صبرة بعدد من المشاركين في المعرض، من بينهم مخترع ومبتكر جهاز قطع الفلين بالسلك الحراري، محمد بن حسين آل جعفر، الذي تحدث عن ابتكاره قائلاً “الجهاز متميز وحاصل على براءة الاختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ومنتج وطني منافس دولي، ومجالات عمل الجهاز هي الدعاية والإعلان، والتعليم، وتزيين المناسبات، وقوالب الديكور، ومحلات الزهور”.
وأضاف آل جعفر “استغرق العمل على الجهاز 3 سنوات ليصل إلى شكله النهائي، وتبلغ قيمته 1000 دولار (3750 ريال).
أما حرفية فن المكرميات ضحى أخضر فقالت “كان فن المكرميات يسمى فن العقدة، وذلك لأن البحارة كانوا يستخدمون القطن في عمل عقد يدوية، وتكوين شبكة لصيد الأسماك، وقد قمت بصناعة العديد من الأشكال، وكل هذه المنتجات صناعية يدوية بالقطن الطبيعي، وتتنوع ما بين ميداليات للمفاتيح، وحامل للجوال، وأساور، وغيرها”.
من جهة أخرى قال مشرف مكتب جمعية “لأجلهم” لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة بالدمام، الدكتور مجدي البهكلي “نشارك اليوم في معرض الأسر المنتجة والحرف والأعمال اليدوية “صنعتي”، بهدف تعريف زوار المعرض على أعمال المعاقين، ضمن مبادرة “نعم أستطيع” للزخارف الإسلامية”.
واستعرض البهكلي الأعمال المتميزة التي عمل على تنفيذها المعاقين، من أشكال وزخارف.
أما حرفية السدو و النسيج نوف السبيعي فقالت “قمت بتطوير السدو لكي يستطيع الجميع استخدامه بشكل يومي، ولا يقتصر استخدامه في فصل معين، وأشارك في المعرض عبر جمعية جود، في قسم الأعمال الحرفية.”
من جهة أخرى كشف عادل الدوخي تفاصيل صناعة المجسمات التراثية قائلاً “أعمل على مجسمات تراثية تحاكي فترة السبعينيات و الثمانينيات، مثل البيوت القديمة، وطريقة العيش قديماً بشكل عام، حيث يكون المجسم بحجم صغير جداً يتم وضعه في الديوانيات، والمجالس، أو المطاعم”.
وأضاف الدوخي “كل أعمال المجسمات باستخدام الخشب، وكل تصميم يكون مختلف عن غيره من حيث الوقت والفكرة”.
من جهته شارك علي العوامي، بعدد من أعماله الحرفية في مجال النجارة، كتصميم الأبواب والنوافذ القديمة، بالإضافة إلى المباخر، والمجسمات الخشبية.