حسين البقشي.. تخطى الإعاقة بـ “همة تخترق الجبال” أصر أهله على دراسته مع الأصحاء ونال الماجستير وعمل "مطور برامج"
الأحساء: جود الشقاق
لم تمنعه إعاقته من مواصلة حياته، والحصول على البكالوريوس والماجستير، والمشاركة في مسابقات الذكاء الاصطناعي بل والفوز فيها، ليسطر حسين البقشي اسمه ضمن المؤلفين بكتابه “همة تخترق الجبال”.
وتسلط “صُبرة” الضوء على المهندس حسين محمد البقشي، الذي استطاع استطاعت شق طريق الصعاب بمثابرته.
نشأته وتعليمه
ولد البقشي بإعاقة في الحركة وضعف في الأعصاب وصعوبة في الكلام وتأخر في المشي، وكان لأسرته الدور الكبير في تحقيق إنجازاته، إذ تلقى تعليمه في المدارس العامة مع الأصحاء بدنياً، ولم يدمجوه بتاتاً مع المجتمعات الخاصة بذوي الإعاقة.
تخرج البقشي من المرحلة الثانوية بمعدل 96% في القدرات وفي التحصيلي بـ 80%، ولأنه من محبي الرياضيات اختار مجال الحاسب والبرمجة.
حصل البقشي على البكالوريوس، ثم نال درجة الماجستير في رسالة بعنوان “التعرف على اضطراب الكلام باستخدام الشبكات العصبية المتكررة”، وتم نشرها في العديد من المجلات العلمية والعالمية.
جوائز
حصل على المركز الأول في ماراثون الأفكار بوزارة الصحة، وتم تحويله إلى مشروع فعال، كما حصل على المركز الثاني في البرمجة، عام 2014 و2015 و 2016 على مستوى الكلية.
نافس 188 شاباً سعودياً، عام 2015 م، على المراكز الأولى وجوائز المسابقة الوطنية للمهارات بتصميم صفحات الإنترنت على مستوى المملكة ليمثل “الكلية التقنية” في البرازيل.
التأليف
يعمل “حسين البقشي” حالياً مطور برامج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو متزوج ولديه ابنتان، وترتيبه الرابع مع أخيه التوأم حسن، واستطاع تأليف كتاب “همة تخترق الجبال”.