القصيم.. إنقاذ طفل من لدغة عقرب واستخراج “دبوس” من بطن آخر
الرس: صُبرة
تمكن الأطباء في اثنين من مستشفيات القصيم، اليوم الإثنين من إنقاذ حياة طفلين، أحدهما لدغه عقرب سام، والآخر ابتلع دبوساً.
وفي التفاصيل، فقد أنقذ أطباء مستشفى الرس العام حياة طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام بعد تعرضه للدغة عقرب سامة كادت أن تودي بحياته.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الطفل الذي وصل إلى طوارئ المستشفى عبر سيارة إسعاف طبي كان وعيه غير متزن وبدأ يدخل في حالة تشنجات عصبية، لافتاً إلى أن الطفل يعيش مع ذويه في منطقة صحراوية وبعد مرور بعض الوقت من تعرضه للدغة بدأ يزداد لديه الشعور بالألم، وكاد أن يفقد الوعي فقام أهله بنقله لأحد المراكز الصحية الطرفية بالمحافظة.
ونوه التجمع إلى أن ذوي الطفل أفادوا عند نقله للمركز الصحي بأنه تعرض على ما يبدو للدغة ثعبان الأمر الذي استدعى تحويله على الفور لمستشفى الرس العام بواسطة سيارة الإسعاف، ليتم بعد ذلك عمل الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة والتي تم تحديدها على انها لدغة عقرب سامة.
وأضاف تجمع القصيم الصحي أنه تم إعطاء الطفل المصل المضاد للتسمم الخاص بمثل هذه الحالات ومن ثم تنويمه في قسم عناية الأطفال تحت التنفس الصناعي لمدة 3 أيام، وتحويله بعدها لقسم الأطفال إلى أن استعاد وعيه الكامل وعاد لوضعه الطبيعي وخرج من المستشفى مع ذويه سالماً معافى ولله الحمد.
استخراج دبوس من معدة طفل
من جهة أخرى نجح أطباء جراحة الأطفال في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة في إنقاذ طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام ابتلع جسما حاداً ” دبوس” بالخطأ أثناء اللعب به في فمه.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن ذوي الطفل بعد علمهم بابتلاع الطفل للدبوس قاموا على وجه السرعة بإسعافه إلى مستشفى الرس قبل أن تتفاقم حالته ويتسبب له الجسم الحاد وينتج عنها مضاعفات تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية جانبية أو جروح ونزيف في المعدة، والذي بدوره قام بإحالته إلى مستشفى الولادة والأطفال ببريدة.
وقال التجمع أنه بعد استلام قسم جراحة الأطفال بالمستشفى للحالة وقبولها تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل استشارية الجهاز الهضمي، حيث أظهرت نتائج الأشعة أن الجسم الحاد موجود بالمعدة، وتمت مباشرة عملية إزالته بمنظار الجهاز الهضمي من الجدار الداخلي للمعدة خلال وقت وجيز لم يتجاوز 20 دقيقة دون حدوث أي مضاعفات ليغادر بعدها الطفل المستشفى بصحة وعافية.