بعد استبعاد قائمتين.. نادي الصفا يؤجل دور النساء في مجلس إدارته

القطيف: شذى المرزوق

صوت لدعاء السعيد، وصوتان لفاطمة الخلف، و استبعاد لقائمتيهما أمام قبول جميع المترشحين في القائمة الخالية من النساء بقيادة محمد البراهيم، ونائبه كميل البراهيم.

هذا ما خلصت إليه عملية فرز وإعلان القائمة الأولية للمرشحين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة الصفا، مساء البارحة، حتى قرار الانتخابات النهائية والتصويت في الجمعية العمومية، المقرر انعقادها الأحد القادم لحسم القرار وإعلان الرئيس المنتخب ومجلس إدارته الجديد.

رغم شدة التنافسية للوصول لطاولة القرار وإدارة المجلس الجديد لنادي الصفا، بالإضافة إلى دعم التوجه الناعم لتمثيل سيدات صفوى في ناديهن، ومشاركة السيدات في العملية الانتخابية للحصول على عضوية مجلس الإدارة؛ منذ فتح باب الترشح الثلاثاء الماضي، إلا أن نتائج هذا المساء بدت صادمة للمرشحين الـ 26 ضمن الـ 3 القوائم التي قدموها على أمل الفوز بقيادة وإدارة الصفا، فبعد فحص القوائم مساء الخميس، أعلنت رئاسة اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية استبعاد قائمتي أحمد السادة، ومنير اليوسف وفقاً للمادة 27 /4 من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية.

وبهذا ضعفت إمكانية ترشح السيدات الصفوانيات في المجلس القادم، حيث تضم قائمة اليوسف المحاسبة دعاء آل سعيد، وقائمة السادة إدارية الأعمال فاطمة الخلف.

وانتهى الإعلان باستبعاد 5 من أصل 9 مترشحين في قائمة اليوسف، بينهم المرشح للرئاسة منير اليوسف، فيما استبعد 2 من قائمة السادة أحدهما أحمد السادة ذاته، فيما تم قبول جميع المرشحين في قائمة محمد البراهيم ونائبه كميل البراهيم.

ورفعت لجنة الانتخابات أسماء القائمة الأولية المرشحة لأعضاء الجمعية العمومية لنادي الصفا الذين يحق لهم الحضور و التصويت في الجمعية العمومية القادمة، وبحسب القوة الصوتية فقد حصل محمد البراهيم على أعلى عدد للأصوات بين القائمة التي ضمت 182 عضواً، بعد أن حاز على 1,019 صوتاً، ويعتبر البراهيم واحداً من 12 عضواً ذهبياً للنادي، ولكنه تخطى المجموعة بعدد الأصوات الأكبر، فيما تراوحت عدد الأصوات التي حصل عليها بقية الأعضاء الذهبيين بين 265 و 100 صوت.

وعن الدور النسائي فقد ضمت القائمة 10 سيدات من صفوى ضمن أعضاء الجمعية العمومية للنادي.

فهل سيكون هنالك مفاجآت جديدة قادمة في لقاء الجمعية العمومية بعد النظر في الطعون المقدمة إن رفعت، والمقرر فتح الباب لتقديمها يوم غدٍ الجمعة واليوم الذي يليه؟، فيما يتبقى أمام صفوى إسبوع كامل حتى موعد الإعلان المنتظر.