[مشاغبات] إيمان الجشي: لا أحب التمثيل.. وأجمل حياة مع “ماوكلي” في غابة..! لم أتخيّل نفسي في غير القطيف.. ولا زوجة لغير حسام الناجي

لو عشت في القرن الـ 19 لرسمت الشخصيات المهمة

شاغبها: علي سباع

علي سباع

إيمان الجشي تشكيلية مليئة بالفن، بين معرض ومشاركة ومهرجان، متنقلة بين دول العالم بلوحاتها: إيطاليا، السويد، الإمارات.. إلخ

تحدّق في اللغةِ العربيةِ، بارزة حروفها بالألوان المشعة. وهذا العام فازت بجائزة البردة العالمية الإماراتية، وهي مسابقة تُنظَّم من 2004، لتكريم مسيرة طرقات الأعوام.

في تجربة خيال السؤال أجابت بواقعية، حتى أنها لم تُخفِ تاريخ ميلادها، وقالت إنه عام 1398هـ.. لكنها تركت اللوحةَ قابلة للتأويل، وكأنها أرادت من الحقيقةِ أن تبقى هي المتسيّدة للحوار:

 

ماذا لو أنك لم تولدي في القطيف ؟!

لم أتخيل نفسي في بلد آخر، القطيف في دمي

ماذا لو أنّك كنت من الطبقة الحاكمة؟!

سأتذكر دوما بأن الله يرى.

ماذا لو أنك لم تكبري أبداً؟!

أحبّ أن أكبر، لكن أتمنى ألا أكبر بعد الآن.

ماذا لو أنك لم تتزوجي؟!

لما كان هناك شريك حياتي حسام الناجي، ولا ابنتي ولاء فهم أجمل شيء في حياتي وهم من يقفون خلف نجاحاتي.

ماذا لو أخبرك أحد أصدقائكَ بأنّك ميّتة منذ زمن، كيف عدت؟!

سأخبره أن يبقي ذلك سراً.

ماذا لو وضعت كرةُ الثقافة بيدك، الجدلُ أم الحرية أم الإبداع؟!

الحرّية بالتأكيد، فهي تصنع الإبداع.

ماذا لو كنت قاضياً، أخبرينا عن المتهمين لديك؟!

كل ظالم.

ماذا لو عرض عليك دور تمثيلي في فلم؟!

لا أحب التمثيل.

ماذا لو عشت في بداية القرن التاسع عشر بفرنسا؟

سأكون فنانة ترسم الشخصيات المهمة في الدولة.

ماذا لو طلب منك إعادة وضع الألوان على الأشياء؟!

ماذا لو اخترت اللون الأبيض للحزن بدلاً عن الأسود.

ماذا لو كنت في غرفة التحقيق وكان المحقق شخصاً تعرفينه ؟!

سيعتمد الأمر على الشخص الذي أعرفه هل هو جيد أم حسن.

ماذا لو كنت وردةً وتم قطفك؟! ما اليدُ يا ترى؟!

قطعت اليد التي تقطف الورود.

ماذا لو طلب منك الإعتذار على شيء لم تفعليه؟!

سأعتذر بكل تأكيد، لا شيء يستحق

ماذا لو خيّرت ولم تعطَي خياراً، ضعي خياراتك واختاري أحدها ؟!

بين الفن والشهرة وأخلاقي ومبادئي ،، سأختار أخلاقي ومبادئي.

ماذا لو كنت أنت ماوكلي؟! (وحيداً في الغابة بلا أي تواصل مع البشر)

ستكون أجمل حياة يمكن أن تحدث.

ماذا لو كان العالم حفلة تنكرية؟!

سندريلا.

ماذا لو كنت تمشين في غابة، ووجدت بحيرة عن طريق المصادقة (صفيها لنا) ؟

لكنت سأرسمها، لا أصفها.

ماذا لو كنت شيئاً بمحبوبك ؟!

قلبه..

ماذا لو خيرك عدوك في طريقة موتك؟!

في سجودٍ طويل

ماذا لو أعطيت مقصاً لقطع حدث من عمرك؟!

لحظات المرض.

 

* بالشراكة مع قناته في “تليغرام”.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×