البيضاء.. أوقفوا خطر الكلاب على سكان “الضاحية” مطالب باقامة أسواق حضارية متنقلة أسوة بالمدن المجاورة
البيضاء: أفراح آل شويخات
يعاني سكان ضاحية الملك فهد بمحافظة البيضاء (الدمام سابقاً)، من مشكلة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والطرق الجانبية، وهو ما يسبب عدة مشاكل من بينها خطورة هذه الكلاب على المارة وتسبب بعضها في إيذاء مواطنين، بالإضافة إلى تسببهم في حالة من الضوضاء خاصة في فترة الليل.
وبات من الأمر المعتاد للأهالي، رؤية انتشار الكلاب الضالة تسرح داخل الحي، بالرغم من خطورتها على الكبار والصغار.
«صُبرة» التقت مواطنين عانوا من ذلك. وفي البداية يقول خالد الغامدي، إن الكلاب الضالة تتنقل بين شوارع الحي بأعداد كبيرة، وباتت تثير الرعب لدى السكان، خاصة لدى الأطفال الذين يتعرضون للعض والعقر والخوف عند الخروج من المنزل، في ظل غياب أي إجراء من قبل الجهات المعنية”.
كما يطالب الغامدي، بوجود سوق شعبي متنقل يلبي مطالبتهم الأساسية واليومية من مأكل وملبس وبأسعار مناسبة.
أين البلدية؟
ويروي يحيى المغيدي، قصة واقعة حدثت أمام عينة منذ أيام حين شاهد مجموعة من الكلاب وهي تتجمع على شاب في سن السابعة عشر عاما، ولولا وجوده قريباً من المشهد لحدث ما لا يحمد عقباه.
ويضيف، أصبحنا نخاف من الكلاب الضالة التي تتربص بنا، وعلى البلدية أن تتدخل لأن الوضع تفاقم بشكل كبير، ومن شأنه أن يتسبب في مآسٍ أخرى إذا ما بقي الحال على حاله”.
هجوم على الأولاد
رملة أحمد، وهي من السكان الجدد لحي ضاحية الملك فهد، تقول عند خروجي أنا وأولادي من البيت ذات صباح، فوجئت بنباح 9 كلاب عن بعد وهم في سبيلهم للهجوم علينا ولولا فضل الله، ومطالبتي لأولادي بالثبات وعدم الركض والجري منهم لحدثت كارثة.
تهاجم السيارات
وتضيف خلود أحمد، انها تحمل هم زيارة ابنتها في حي ضاحية الملك فهد، من كثرة الكلاب المنتشرة في أرجاء الشوارع هناك، وتقول في إحدي المرات وأنا ذاهبة لتوصيل بنتى لمنزلها فوجئت بالكلاب تهاجم السيارة ولم نستطيع النزول من السيارة إلا بعد قرابة مرور 15 دقيقة.
أزعاج مستمر
ويقول عيسى الصالح، (من سكان نفس الحي): أن الكلاب أصبحت تتجمع بأعداد كبيرة بالقرب من منزله وبأصواتها المرتفعة صارت إزعاجا يمنع الجميع من الراحة أو النوم، حتى اننا نستيقظ من النوم على صوت النباح.
خوف شديد
وتروي آيات عبدالله العجمي، وتقول، يصيبني الخوف من الكلاب لأنها منتشرة بكل زاوية تقريبا من أحياء الضاحية، وعند ذهابي أو عودتي من العمل لابد وأن أصادف كلابا مما تجعلني في حالة شديدة من الخوف.
نقل الأمراض
ويخشى الصالح، من مضار هذه الكلاب على الصحة العامة أيضا؛ كالخوف من نقل الأمراض والأصوات المؤرقة للكبار والصغار على حد سواء عدا الفزع الكبير الذي أضحت تسببه لهؤلاء الصغار حتى أصبحوا يمكثون في المنزل في أغلب أوقاتهم خوفاً منها.
ملاحقة الأطفال
أما محمد الأشول، وهو عامل توصيل طلبات من الجنسية اليمنية، يقول اعمل موصل طلبات منذ أربع سنوات وسط هذا الكم المخيف من الكلاب التي تنشر في الشوارع، وعند توصيلي لطلبات الزبائن في كثير من الأحيان تقوم بملاحقتني حتى اضطر للهرب منها، لكن ما يزعجنى على الأطفال الذين يأتون للبقالة وخوفا عليهم من الكلاب أقوم بتوصيلهم حتى أتطمئن عليهم.
سوق متنقل
ويطالب أحمد مهدي السعود، بلدية محافظة القطيف بإيجاد حل جذري تخلصهم من الكلاب الضالة التي تجوب شوارعهم ليل نهار وتهاجم سياراتهم، كما طالب بوجود أسواق متنقلة تخدم سكان الحي المكتظ بالسكان اسوة بالمحافظات المجاورة.