بالتهليل والتكبير.. المُصلون يؤدون صلاة عيد الأضحى في المناطق
المناطق: واس
أدى المصلون اليوم (الأربعاء) صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي، وفي مختلف المناطق، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل.
ففي مكة المكرمة، أدى المصلون صلاة العيد في المسجد الحرام، وأمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى اللهِ؛ فإنهَا أقوَى وأولى وأعدلُ، وهي خيرُ اللباسِ في الوجودِ وأجملُ، فما أحسنهَا منْ زينةٍ لمنْ كانَ يعملُ، وهي الذخرُ يومَ القيامةِ والزادُ المؤملُ.
وخاطب ضيوفَ الرحمنِ، في خطبة عيد الأضحى المبارك بالقول : حُجَّاجَ بيتِ اللهِ الحرامِ، هنيئاً لكم يا مَنْ لبيتُم النداءَ، فأتيتُم مِنْ كلِّ فجٍّ عميقٍ، وفارقتُم الأهلَ والأوطانَ شوقاً إلى البيتِ العتيقِ، وأداءً لركنٍ من أركان الإسلامِ، وشَعيرةٍ منْ شعائرِهِ العِظامِ، مرددينَ بلسانِ الحالِ والمقالِ: لبيكَ اللهم لبيكَ.
وأضاف “لقد منَّ اللهُ عليكُم بالوقوفِ على صعيدِ عرفة، والمبيتِ بمزدلفةَ، والإفاضةِ إلى منى، وها نحنُ نرفلُ وإياكُم في هذا اليومِ العظيمِ؛ الذي عظَّمَهُ ربٌّ كريمٌ، فرفعَ قَدرَهُ، وأَبانَ فَضلَهُ، وشَرَّف ذِكرَهُ، وسمَّاهُ يومَ الحجِ الأكبر؛ لأن الحُجَّاجَ يؤدونَ فيه مُعظمَ مَناسكِ الحجِّ، مِن رمْي للجمراتِ ونحرٍ وحلقٍ وطوافٍ وسعي”.
ودعا الدكتور الدوسري حجَّاجَ بيتِ اللهِ الحَرامِ، بالزوم المبيتَ بمنىً أيامَ التشريقِ، والإكثار فيها مِنْ ذكرِ اللهِ وتكبيرِهِ امتثالاً لأمرِ الله تعالى، واتباع سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، واقتفاءً أثر السلف الصالح.
وأوضح إمام و خطيب المسجد الحرام أن مِنْ عِظاتِ هذا الموسمِ ودَلالاتِهِ، وأجلِّ مَقاصدِهِ وتجلياتِهِ أنهُ تأصيلٌ للتوحيدِ وتخليصٌ للقلوبِ والأفعالِ والأقوالِ مِنْ كلِّ شائبةٍ للشـركِ والتنديدِ، ولذلكَ كانَ أولُ شعارِ الحجِّ هو التلبية.
وأبان أن مِن دَلالاتِ الحجِّ ومقاصدِهِ: تحقيقُ الوحدةِ والمساواةِ بينَ المسلمينِ؛ فهذا الاجتماع المهيبُ للقادمينَ منْ كلِّ فجٍّ عميقٍ، على اختلافِ الألسنةِ والألوانِ والأوصافِ، وتباينِ العاداتِ والتقاليدِ والأعرافِ، يُعدُّ منْ أعظمِ معالمِ الوحدةِ والاتفاقِ، ونبذِ الفرقةِ والافتراقِ، فقد اجتمعتْ قلوبُ المسلمينَ على ربٍّ واحدٍ، ورسولٍ واحدٍ، وكتابٍ واحدٍ، وقبلةٍ واحدةٍ، وشعائرَ واحدةٍ، وتلبيةٍ واحدةٍ: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، وخطبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فقال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ».
وأكد إمام و خطيب المسجد الحرام أنَّ عيدَ الأضحى هو يومُ التضحيةِ والفداءِ، يومُ الفرحِ والصفاءِ، يومُ المكافأةِ مِنْ ربِّ السماءِ، فالأضحيةُ شعيرةٌ إسلاميةٌ، وملةٌ إبراهيميةٌ، وسنةٌ محمديةٌ، فعن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، فذبحُ الأضاحي هو منْ أفضلِ ما يُتقربُ بهِ إلى اللهِ تعالى يومَ النحرِ، ويكرَهُ تركُ الأضحية لِـمَنْ قَدرَ عليهَا، كما أنَّ ذبحَها أفضلُ مِنَ التصدقِ بثمنِهَا، وتُجزئُ الشاةُ عنْ الرجلِ وأهلِ بيتِهِ، والبدنةُ والبقرةُ عنْ سبعةٍ.
وفي المدينة المنورة، أدى جموع المصلين اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد النبوي، يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وعقب الصلاة، استهل فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ خطبتي العيد، بالتهليل والتكبير، وتعظيم الله عزّ وجلّ، والثناء عليه، موصياً المسلمين بتقوى الله وطاعته، وحمده على ما أنعم به عليهم من نعم، وأجلّها نعمة الإيمان به تعالى.
وقال الشيخ حسين آل الشيخ : عباد الله عيدكم مبارك، جعل الله أيامنا سرورا وفرحان وحبوراً، العيد في الإسلام ترويح للقلوب، وإسعادها للنفوس، فيا أيها المسلم حق لك ان تفرح بما منّ الله من لذة الطاعة ونعمة الهداية، “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”.
وأضاف فضيلته قائلاً : انشروا لبعضكم البشاشة والطلاقة والرحابة، وأظهروا لأنفسكم الابتسامة والوضاءة، وتعارفوا بكل معنىً جميل، وكل فعلٍ نبيل، ففي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :” لا تحقرن من المعروف شيئاً وإن تلقى أخاك بوجه طلق”.
وبيّن فضيلته أن العيد تربية على سخاء النفس، وسلامة الصدر وصفاء السريرة، وعلى العفو والتسامح والصفح، فتخلّقوا بهذه الصفات الحسنة والصفات الجميلة، فيا معاشر المسلمين إن يومكم هذا يومٌ شريف، فقد روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :” أعظم الأيام عند الله يوم النحر”.
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ “أيام التشريق الأيام أكل وشرب، وذكر لله جل وعلا، فاحمدوا الله على نعمه المترادفة، واشكروه على مننه المتكاثرة، بالتزام المفروضات، والبعد عن القبائح والمنهّيات، والتقرّب إليه بالطاعات، فاذكروا الله ذكراً كثيراًوسبحوه بكرة وأصيلاً.
وبين فضيلته أن المقصد الأسمى من الأضاحي تعظيم الخلق لله جلّ وعلا، وتحقيق التوحيد له عزّ شأنه، يقول سبحانه : “لَن یَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاۤؤُهَا وَلَـٰكِن یَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ، كَذَ ٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُوا۟ الله عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِینَ”.
وفي المنطفة الشرقية، أدى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين في جامع خادم الحرمين الشريفين في الدمام.
وأم المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش، الذي تحدث عن يوم عرفة، وغفران الذنوب وقبول العمل، وعن رحمة الله الواسعة، والأجور والثواب وفضل صيام يوم عرفة، وعن عيد الأضحى المبارك وإدخال السرور على الأرحام والأقارب والمعارف وعموم الناس، وتفقد اليتامى والمحتاجين وقضاء حاجاتهم، وأن ذلك من أحب الأعمال إلى الله عز وجل.
كما تحدث الدويش عن التفاؤل بالخير، وحسن الظن بالله، وبر الوالدين، وذبح الأضاحي، وبذل المال طاعةً لله تعالى، منوها بالرعاية والعناية والحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لتقديم الخدمات الجليلة وتسهيل أداء مناسك حجاج بيت الله، سائلا الله أن يزيدهم الله رفعة وتمكينًا وإجلالًا، ويبارك في أعمارهم ويدفع عنهم كل سوء، ويحفظهم بحفظه ويكلئهم برعايته.
حضر الصلاة أصحاب السمو والمعالي، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد البتال، والمسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
وفي منطقة حائل، تقدم أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز جموع المصلين في صلاة العيد، في جامع الملك فهد، كما أدى الصلاة معه نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز، وعدد من مسؤولي المنطقة من مدنيين وعسكريين.
وقد أمّ المصلين رئيس المحكمة العامة في المنطقة فضيلة الشيخ محمد بن فهد آل مسعود الذي تحدث عن فضل يوم النحر، مؤكداً ضرورة أن ينحر المسلم أضحيته متى ما كان قادراً عليها تأسيا بسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، حاثاً المسلمين على تقوى الله والعمل الصالح لما فيه من الأجر العظيم .
كما أقيمت صلاة عيد الأضحى في جميع محافظات ومراكز وقرى وهجر منطقة حائل.
وفي منطقة الحدود الشمالية تقدم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة جموع المصلين في صلاة العيد في مصلى العيد الرئيس بحي المحمدية في مدينة عرعر .
وأمّ المصلين الشيخ سعد بن لطيف العنزي، الذي استهل خطبته بالحمد والثناء للمولى عز وجل على تيسير الحج للحجيج، داعيًا إلى التقوى والعمل على الطاعات والتقرب إلى الله في يوم النحر، وبين آداب الأضحية والأحكام ، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع ما قدموا من خير وصدقات و أن يحفظ قيادة المملكة ويديم على الوطن الأمن والأمان.
وفي منطقة عسير، تقدم الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير المنطقة جموع المصلين في صلاة عيد الأضحى، في جامع اثنين في محافظة بللسمر.
وأمّ المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ سعيد بن فهران، الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه على ما أنعم به علينا من نعمة الإسلام.
وقال: إنه في هذا اليوم تجتمع البهجة والفرح على مسلمي العالم لما لها من فضل حيث تجتمع في أيام العشر عبادات عظيمة ومنها وقوف المسلمين بعرفات، وإقامة صلاة العيد في أيام النحر الذي هو أعظم الأيام عند الله تعالى.
وفي منطقة القصيم، أدى أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مع جموع المصلين صلاة العيد في مصلى العيد بحي الصفراء بمدينة بريدة.
وقد أمّ المصلين فضيلة الشيخ سليمان الربعي الذي أثنى في بداية خطبته على الله سبحانه وتعالى وشكره على النعم التي لاتعد و لاتحصى والقيام بشعائر الإسلام وعيد الأضحى، مشيراً فضيلته إلى أن المسلمين يجدون أنفسهم من خلال هذه المشاعر والأذكار وما لها من الأثر في حياتهم ، متحدثاً عن عظم أجر الأضحية ومنزلتها عند الله ، منوهاً بالجهود العظيمة التي تقوم بها القيادة في خدمة الحجاج وتوفير سبل الراحة لهم ليقوموا في تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة ، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ويوفق ولاة أمرنا إلى ما فيه الخير والسداد .
وفي منطقة الجوف، أميرها الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز جموع المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك، وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة سكاكا .
وأمّ المصلين فضيلة الشيخ طارق السلامة، الذي استهل خطبته بحمد الله، والثناء عليه وحث المصلين على تقوى الله، مُبيّناً ما ليوم النحر من فضائل وخير يجزي الله به عباده.
واختتم خطبته بالابتهال إلى الباري جل وعلا بالحمد والثناء على ما أتم للحجيج من يسر وتسهيل وهم ينعمون بفضل من الل،ه ثم بما تقدمه هذه البلاد المباركة من خدمة لهم بتهيئة الحرمين الشريفين بأفضل الخدمات الصحية والأمنية، سائلاً الله أن يُجزل الأجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، شاكراً المولى عز وجل على ما أنعم به علينا في بلادنا من أمنها وازدهارها ورخاءها.
وفي مدينة تبوك، تقدم أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان جموع المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك، في مصلى العيدين بمدينة تبوك، وأمّ المصلين رئيس المحكمة الجزائية في تبوك إمام وخطيب جامع الوالدين جابر بن علي الحربي، الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه وتكبير الله سبحانه.
وقال “هنيئا لكم ما أصبحتم فيه من توحيد وطاعة وأمن وعافية وكفاية وغنى ومحبة واجتماع وعيد وسرور، هذا يوم عيدكم وفرحكم وموسم حجكم و تقبل الله منكم الطاعات وأدام عليكم المسرات وأعاده هذا العيد علينا وعليكم وعلى المسلمين بالخير والعافية والبركات والعز والتمكين.
وفي منطقة نجران، تَقَدّم أميرها الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد جموع المصلين في صلاة العيد في مدينة نجران.
وقد أَمّ المصلين قاضي الاستئناف فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل طالب الذي حمد الله وأثنى عليه على ما أنعم به على عباده من النعم الكثيرة التي تستوجب الشكر للخالق سبحانه وتعالى.
وأوصى الشيخ “آل طالب” المسلمين بتقوى الله في السر والعلن، وفعل الخيرات، واجتناب المنكرات، والعمل على المداومة على الطاعات، والمحافظة على الصلوات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصلة الأرحام، وبر الوالدين، والبعد عن البغضاء والحسد للفوز بالجنة والنجاة من النار؛ مبيناً أن من أفضل الطاعات وأجلّ القربات في هذه الأيام التقرب إلى الله تعالى بذبح الهدايا والأضاحي.
وفي منطقة جازان، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى، يتقدمهم أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة جازان.
وأمّ المصلين الشيخ علي بن شيبان العامري، الذي دعا المسلمين إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة .
وتطرق إلى الأضحية وشروطها، وأن تذبح بعد الفراغ من صلاة العيد وينتهي وقتها بغروب الشمس من اليومِ الثالث عشر، مؤكداً أنها تعد من أعظم ما يتقرب به المسلم في هذا اليوم المبارك إحياء لسنة الخليل إبراهيم عليه السلام واتباعاً لسنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، حاثاً المصلين على زيارة الأقارب وصلة الأرحام والبر بالوالدين والإكثار من التسبيح والاستغفار لله عز وجل.
كما أقيمت صلاة عيد الأضحى المبارك في جميع محافظات ومراكز وقرى وهجر منطقة جازان .
وفي محافظة جدة، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في حي المرجان .
وقد أم المصلين الشيخ عبدالعزيز بن صالح الزهراني، الذي توجه بالشكر والحمد لله على أن مكن حجاج بيت الله الحرام من الوقوف بصعيد عرفات الطاهر في جو مفعم بالروحانية والإيمان تكلأهم عناية المولى في ظل ما وفرته وهيأته لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات مادية وبشرية ومرافق خدمية عظيمة تم تسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن ليتسنى لهم تأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وفي منطقة الباحة، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع الملك فهد بمدينة الباحة يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة عبدالمنعم بن ياسين الشهري.
وأمّ المصلين رئيس المحكمة العامة بلجرشي فضيلة القاضي الشيخ هشام بن محمد الهدية الذي حمد الله على ما منّ به على حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في يسر وسهوله وطمأنينة مبينا عظمة الحج وفضله ومنافعه على المسلمين.
وأدى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز صلاة العيد ا مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله.
وأمّ الصلاة عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي استهل خطبته بالحمد والثناء للمولى عز وجل على تيسير الحج للحجيج، داعيًا إلى التقوى والعمل على الطاعات والتقرب إلى الله في يوم النحر.
وبين فضيلته آداب الأضحية والأحكام والفضل الوارد فيها وجزاء العمل في تحقيق التوحيد الخالص اتباعاً لسنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما أفضل الصلاة والتسليم، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع ما قدموا من خير وصدقات وأن يحفظ أوطاننا وبلاد المسلمين ويديم عليها الأمن والأمان.