أمير الشرقية يرعى توقيع مذكرة تعاون لتعزيز ثقافة السلامة المرورية
الدمام: واس
شهد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة اليوم، توقيع مذكرة التعاون بين لجنة السلامة المرورية بالمنطقة ومثلها الأمين العام للجنة عبدالله الراجحي، وجمعية العمل التطوعي بالمنطقة ومثلها رئيس مجلس الإدارة نجيب الزامل؛ بهدف تقديم البرامج المتميزة وتعزز مفهوم السلامة للجميع، واستقطاب المتطوعين والمتطوعات في برامج اللجنة والعمل على غرس مفهوم القيادة الآمنة بين أوساط الشباب والفتيات، إضافة إلى إيجاد سفراء للسلامة المرورية من خلال المتطوعين والمتطوعات وإيصال رسائل للمجتمع للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات من الحوادث المرورية.
وبارك الأمير سعود بن نايف توقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً أهمية تفعل دور الشراكات وخصوصاً التي تخدم الشباب والفتيات، والحرص على زرع مفهوم السلامة المرورية وخاصةً لدى النشء، معرباً عن شكره لجمعية العمل التطوعي وللجنة السلامة المرورية، متمنياً السلامة للجميع.
من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي بالشرقية نجيب الزامل عن الشكر الجزيل لأمير المنطقة الشرقية على حرصه واهتمامه بغرس وتعميق مفهوم السلامة المرورية ونشر ثقافة التطوع لدى مختلف شرائح المجتمع، لافتاً إلى أن الاتفاقية تأتي انطلاقاً من مبدأ التعاون على البر والتقوى، وبناءً على ما تقوم به الجمعية من نشر لثقافة العمل التطوعي وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة في المنطقة بين أفراد المجتمع؛ وذلك من خلال تنظيم الجهود التطوعية بين المتطوعين والجهات المستفيدة وغرس مفهوم المبادرات والشعور بالمسؤولية، وما تقوم به لجنة السلامة المرورية من جهود مباركة وأهداف سامية من خلال إقامة العديد من الفعاليات والبرامج والمعارض المتنوعة.
وأضاف “التقت رغبة جمعية العمل التطوعي مع رغبة لجنة السلامة المرورية على عقد الشراكة في تنفيذ العديد من البرامج المشتركة، التي تهدف إلى التعاون في إيجاد برامج توعوية تطوعية للشباب، مما يساعدهم على الاستفادة من البرامج المقدمة في حماية أرواحهم وممتلكاتهم وتفعيل مفهوم القيادة الآمنة بينهم”.
إلى ذلك، ذكر الأمين العام للجنة السلامة المرورية بالشرقية عبدالله الراجحي أن اللجنة تسعى من خلال برامجها إلى زرع ثقافة السلامة المرورية لدى أفراد المجتمع وهذا يتم بإيجاد البرامج والمشاريع المشتركة للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات من الحوادث المرورية، وتفعيل مفهوم العمل التطوعي لدى الشباب والفتيات.