العصفور لـ “صُبرة”: حجاج القطيف بدأوا المناسك وسط رعاية وتسهيلات جديرة بالشكر قرابة 10 آلاف حاج وصلوا البارحة إلى مكة وانتقلوا إلى المبيت في منى
منى: صُبرة
وصف عبدالله العصفور، عضو اللجنة التنسيقية لحجاج الداخل السابق، ما يجري في منطقة المشاعر المقدسة بأنه “عمل عظيم”؛ تقدّم فيه المملكة العربية السعودية نموذجاً عالمياً في إدارة الحشود، من خلال خدمتها أكثر من مليونين ونصف مليون حاج من 160 دولة، في منطقة صغيرة، وفي أيام قصيرة جداً.
ومن منطقة المشاعر المقدسة؛ قال العصفور لـ “صُبرة” إن الحجاج بدأوا مناسكهم لحج هذا العام، وسط رعاية شاملة، وخدمات متكاملة، وبأقصى درجات اليسر والتسهيل.
وفيما يخصّ الحجاج القادمين من المنطقة الشرقية، وتحديداً من القطيف والدمام والأحساء، قال العصفور إن عددهم يقارب 10 آلاف حاج، بينهم 2030 حاجاً ضمن شركة العصفور وشركة المستجار، موضحاً أن نسبة الرجال منهم وصلت 52%، مقابل 48% من النساء، موضحاً “ليس بينهم أطفال”.
وأوضح أن الحجاج وصلوا إلى مكة المكرمة مساء البارحة، وأدوا طواف القدوم، ثم انتقلوا إلى الخيام المطورة في مشعر منى، وسوف يستكملون مناسكهم جميعها بإذن الله، ضمن إخوانهم الحجاج، وسط الرعاية التي سخّرتها الدولة، من خلال الترتيبات التي شرعتها عبر نشاط شركات خدمة حجاج الداخل.
وأكد العصفور سلاسة العمل في المشاعر، وسهولة أداء المناسك للحجاج، مؤكداً عدم حدوث أي مشكلات أو عراقيل، بفضل البنية التحتية الجاهزة في المشاعر، والخدمات الحكومية في جميع نقاط المشاعر المقدسة.
العصفور أشار، ايضاً، إلى المزايا التي يحصل عليها الحجاج عبر شركتي العصفور والمستجار، موضحاً أنها ملتزمة الباقة الأولى التي وضعتها وزارة الحج والعمرة، وهي تشمل الخيام المطورة والإعاشة والنقل عبر قطار المشاعر، فضلاً عن التغذية النموذجية، والإرشاد الديني الحاضر لكل مسألة من مسائل المناسك.
ووجه العصفور شكره لكلّ من وثق في شركتي العصفور والمستجار، راجياً أن تكون الخدمة التي تقدمها الشركتان للحجاج عند حسن الظن.