التشكيلية حميدة السنان: الحالة النفسية ترسم اللوحة والمشاعر تُلوِّنها من منبر "جاهز للعرض" في ثقافة الدمام
الدمام: صُبرة
استحوذت التقنيات الحديثة في الرسم، على جزء كبير من وقت الأمسية الحوارية، التي قدمتها التشكيلية حميدة السنان مساء الليلة (الخميس) في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، ضمن معرض ملتقى فناني وفنانات المنطقة الشرقية “جاهز للعرض”.
ويضم المعرض 67 عملاً تشكيلياً، من نتاج أكثر من 50 تشكيلياً من الجنسين، حرصوا على المشاركة والتفاعل في المعرض الذي انطلق أمس الأول (الثلاثاء) في قاعة عبدالله الشيخ للفنون في الجمعية.
وتناولت السنان في حديثها الجديد والحديث الذي جاءت به مدارس الرسم المختلفة، من المدرسة التصويرية، والمدرسة الفطرية، والمدرسة الواقعية، والسريالية، والتكعيبية، إلى جانب المدارس المختلفة، ودور الحداثة، والفن الفراغي في تعزيز المشهد الفني في المملكة.
وشهدت الأمسية حواراً بين السنان، وبعض الفنانين والفنانات المشاركين في المعرض، الذين أقدم بعضهم على شرح الأفكار في لوحاتهم. وتطرقوا إلى الأعمال الفائزة، وما تضمنته من أفكار جديدة.
وتطرق الحوار إلى الهوية الفنية، وكيف يتعامل معها الفنان، للتعبير عنها في أعماله، ودور العامل النفسي في تحديد مسار اللوحة التشكيلية.
وقالت السنان “الحالة المزاجية لدى الفنان، تنعكس على أعماله تلقائياً، وتظهر في رسوماته والألوان التي يستخدمها، وهو ما تطرقنا إليه في الحوار، واتفقنا على أن الحالة النفسية للفنان، هي التي ترسم العمل الفني، ومشاعره تساهم في استكمال هذ العمل من خلال اختيار الألوان وغيرها”.
وأشارت السنان إلى أن الفن التشكيلي يساهم في تحسين الحالة المزاجية للفنان”.