جائزة اليونسكو.. “الفوزان الدولية”.. أول جائزة سعودية لجيل الشباب العلماء بأهداف محددة وتطلعات فريدة..

الدمام: صُبرة [خاص]

بأهداف محددة، وتطلعات فريدة، جاءت جائزة اليونسكو “الفوزان الدولية”، وهي أول جائزة سعودية دولية، لتشجيع الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في اليونسكو، إيماناً من الجائزة بأهمية العلوم في تغيير حياة الشعوب إلى الأفضل.

ولتأسيس هذه الجائزة قصة، حيث انطلقت الفكرة من رغبة مؤسس الجائزة عبدالله بن عبداللطيف الفوزان في دعم العلماء الشباب على مستوى العالم، وبناءً على هذه الرؤية والطموح، تم تقديم طلب إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 2018م.

واشتمل الطلب على ملف كامل للجائزة، لتكون تحت مظلة اليونسكو، وبتعاون كبير من المندوبية الدائمة للمملكة، لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو.

دون تصويت

وحظي ملف الجائزة بموافقة المقام السامي على استحداثها، وذلك في ١٩ اكتوبر ٢٠٢١، حيث تم عرض الجائزة على المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ولأول مرة وفي حدث غير مسبوق، تتم الموافقة الجماعية من أعضاء المجلس التنفيذي على الجائزة، ودون تصويت، وتم توقيع مذكرة استحداث الجائزة بالشراكة مع 20 دولة.

وتعتبر الجائزة أول جائزة عالمية سعودية في اليونسكو ، تغطي المناطق الخمس لمنظمة اليونسكو، وهي تؤكد على مكانة المملكة العربية السعودية، وطموحها أن تكون رائدة في مجال العلوم وسعيها الدائم؛ لأن تكون في مقدمة دول العالم في كل المجالات”.

أهداف الجائزة

وتهدف الجائزة إلى تشجيع العلماء الشباب في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتعرف على إنجازات الشباب التي تفضي إلى التحول الاجتماعي والاقتصادي والتنمية على نطاق عالمي، وتعزيز الأبحاث والتعليم، والتعاون الدولي في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لمواجهة التحديات العالمية، التي تتناولها أهداف التنمية المستدامة، وزيادة اهتمام الشباب، وخاصة الفتيات والنساء، بالعلوم لتعزيز المساواة بين الجنسين، ومحو الأمية العلمية، واختيار المهنة العلمية.

كل عامين

وتقدم الجائزة كل عامين، وتمنح للشباب من عمر 18 الى 40 عاماً، وهي تغطي 193 دولة،تمثل أعضاء منظمة اليونسكو، وتشمل 5 جوائز، كل جائزة منها مخصصة لمنطقة من مناطق اليونسكو الخمس، وما يعطي الجائزة ميزة، أنها تشمل العلماء الشباب من كل مناطق العالم، بحيث لا يستأثر بها مناطق دون أخرى، لذلك تم تحديد جائزة لكل منطقة من مناطق اليونسكو: أفريقيا والدول العربية التي تتألف من شمال أفريقيا والشرق الأوسط -، آسيا والمحيط الهادئ – وتضم أستراليا وأوقيانيا -، أوروبا وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

جوائز قيمة

وتخصص الجائزة مكافأة مالية، قدرها 250 ألف دولار للفائزين الخمسة، بمعدل 50 ألف دولار لكل فائز، كما سيتم منح دبلوم وميدالية لكل من الفائزين.

وتشترط الجائزة في المتقدمين إليها أن يكونوا مشاركين بنشاط في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في وقت تقديم الطلب للجائزة.

 لجنة التحكيم

وتتكون لجنة التحكيم من 5 أعضاء بارزين مستقلين، وهم شخصيات ذوو سمعة عالية، ومعترف بها في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

واعتمد اختيار لجنة التحكيم على الحاجة إلى التمثيل المتنوع للمجالات العلمية، والتوزيع الجغرافي العادل والمساواة بين الجنسين.

مؤسس الجائزة

عبد الله بن عبداللطيف الفوزان، رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان القابضة، إحدى أكثر الشركات العائلية نمواً ونجاحاً، التي تقدم للمجتمع مبادرات مجتمعية وخيرية رائدة في مختلف القطاعات من خلال برنامج الفوزان لخدمة المجتمع الذي يرأس الأستاذ عبدالله مجلس أمنائه.

ويعتبر الفوزان مبتكرًا في القطاع غير الربحي في المملكة العربية السعودية على نطاق واسع، من خلال المبادرات النوعية التي يطلقها البرنامج، الذي يجسد قيم الشركة وإيمانها الراسخ برد الجميل للمجتمع الذي تعمل فيه.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com