في غرفة الشرقية.. أرامكو تعرض فرص استثمار ضمن “اكتفاء” و “تليد”

الدمام: صُبرة

أطلقت غرفة الشرقية أمس الأربعاء، أعمال الدورة العاشرة لبرنامج (تسهيل) المعني بتنشيط الحركة الاستثمارية في المنطقة، والسعي إلى زيادة الاعتماد على المكون المحلي، وتوطين الصناعات المساندة.

واستعرضت أرامكو السعودية خلال مشاركتها في أعمال هذه الدورة إجراءات تسجيل وتأهيل الموردين لديها، وتطورات العمل في برنامج الشركة للإسهام في تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء)، وبرنامجها “تليد” الذي يهدف إلى تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وما يتضمنه البرنامجان من مبادرات وما يُقدماه من فرص استثمارية للمستثمرين المحليين.

وشدّد رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، في كلمته خلال افتتاح البرنامج على أهمية برنامج «تسهيل» في إثراء الحركة الاقتصادية بالمنطقة، والسعي إلى تقديم المزيد من الفرص الاستثمارية سواء للمشتريات أو التصنيع أو غيرها أمام قطاع الأعمال، ودوره في مواكبة أهداف الرؤية بالعمل على زيادة الاستثمارات الوطنية وتوطين الصناعات المساندة، مشيدًا بدور أرامكو السعودية في دعم الخيارات الوطنية لتوطين أعمال الصناعات والخدمات، والسعي إلى زيادة نشاط الحركة الاستثمارية بالمنطقة، والإسهام في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال برامجها المتعددة.

وقال الرزيزاء، إن سعي الغرفة لإطلاقها هذه الدورة الجديدة من البرنامج، هو استكمالٌ لدورها في مواكبة مستهدفات وتطلعات الرؤية بالعمل على تحفيـز الاستثمار المحلي وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني؛ مشيرًا إلى أن اللقاء يُشكل دعمًا للحركة الاستثمارية في المنطقة، ويصب فيما تهدف إليه بلادنا من تمكين المحتوى المحلي، متمنيًا أن تكون هذه الدورة قد أسهمت في استكشاف قطاع الأعمال بالمنطقة للفرص التي يوفرها برنامجا (اكتفاء) و(تليد)، وأن يكونوا قد تعرفوا على إجراءات أرامكو السعودية في تسجيل وتأهيل الموردين.

من جانبه، قال نائب الرئيس للعقود والمشتريات في أرامكو السعودية، سالم الهريش “يتماشى برنامج (تسهيل) مع أهداف أرامكو السعودية في تحقيق نموٍّ أكثر استدامة، وتنوع اقتصادي، وتوفير فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن تحت مظلة رؤية السعودية 2030. ويُعد هذا البرنامج امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين الشركة وغرفة الشرقية، والتي تجسدت في افتتاح مكتب أرامكو السعودية في الغرفة منذ عام 2012م الذي كان وسيظل أحد العوامل الداعمة لتسهيل تقديم خدماتنا للشركات”.

واستعرض الهريش دور الشركة في تمكين المحتوى المحلي عبر برنامج (اكتفاء) الذي يُسهم في تعزيز جهود التوطين من خلال مجالات رئيسة تشمل الرقمنة، والاستدامة، والخدمات الصناعية، والتصنيع، حيث حقق البرنامج نسبة تصل إلى 63% من أهدافه في توطين المحتوى المحلي من مشتريات أرامكو السعودية في عام 2022م. وتعتزم أرامكو السعودية مواصلة الأعمال من أجل تأسيس قاعدة صناعية متنوعة داخل المملكة، تكون قادرة على المنافسة عالميًا، حيث يهدف إلى تحفيز بناء القيمة المحلية، وتعظيم النمو الاقتصادي طويل الأجل، والتنويع، وبناء سلسلة إمداد عالمية المستوى.

وشهدت المناسبة مشاركة عدد كبير من منسوبي قطاع الأعمال والذين زاروا أجنحة المعرض المصاحب حيث أتاحت أرامكو السعودية للمُصنّعين والمورّدين والمستثمرين المحليين تسجيل بياناتهم كمورّدين مُحتملين.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×