ماذا لو عُيِّن مسؤولٌ من القطيف في القطيف…؟ 2] المواطنون الشيعة والتحول الوطني
حبيب محمود
أولاً سيأكله كثيرون من القطيف “بگشوره”، قبل غيرهم. إما بالسعي إلى “التنفُّذ” عنده، فإن لم ينجحوا فبـ “الضغط عليه”، وحين لا تنجح الحيلة الأخيرة؛ سيقف “بعضهم” طوابير لتحرير “معاريض” الشكاوى ضده..!
ومن جهته؛ سيجدُ نفسه محاصَراً بين أهله و “جماعته”، وعليه ألّا يكون يابساً فـ “يُكسر”، ولا ليّناً فـ “يُعصَر”. هذا إذا ولِّيَ أحكاماً ذات أهمية، أو حساسية، أو خطورة.
وطبيعة القطيفي أنه “نظاميٌّ جداً” حين يتولّى مسؤولية، و “متعتّب جداً”؛ حين يكون ضمن الجمهور..!
ولدينا رصيدٌ وافر من سيرة “القطافة” في شركة أرامكو مثالاً، فقد أُشيعَ عن قياديون منهم بالتصلُّب ـ أكثر ـ مع “أولاد جماعتهم”، وحاول بعض المتضررين تشويه سمعة أي “رئيس” لم يستفد منه. وحتى خارج أرامكو المثالية في معاييرها؛ هناك من خاض تجارب مُرّة مع جمهور مسقط رأسه، حين تعارضت المصالح، ولم يحصل المتخاصمون على ما يُريدون، و:
إن نصفَ الناسِ أعداءٌ لمن
ولِّيَ الأحكامَ.. هذا إن عدلْ..!
كما يقول عمنا ابن الورديّ في لاميته الشهيرة. نصف الناس أعداؤه إذا كان عادلاً، فكيف إذا كان غير عادل…؟ أو أُشيع عنه أنه غير عادل؟ أو اتهم بكونه ظالماً..؟
وفي تاريخ القطيف، غير البعيد جداً، سيرة قاضٍ لم تثبت عليه شبهة نزاهة. بل كان من الورع بحيث لم تأخذه في مواقفه لومة لائم. ومع ذلك؛ وقف الواقفون ضدّه من داخل القطيف، وسعوا إلى “تقزيمه”؛ ونجحوا في سلبه منصبه، بالشكاوى المتصلّبة، حتى إذا مات، رحمه الله، اقتحموا منزله ونثروا أوراقه في “الزرانيق”..!
حدث ذلك قبل أن يفعل النفط فعله في الاقتصاد الاجتماعي، فماذا يُمكن أن يحدث الآن؛ لو تحمّل مواطن من القطيف مسؤوليات كبيرة تمسّ حياة الناس المباشرة..؟
“ياكلوه في اگشورَهْ”، أو “يكسروه في اگشورَهْ”.. كما يقول المثل..!
همسة سر:
قبل أكثر من عام؛ طلب مواطن من القطيف نشر شكوى تخصه، وحين سردنا قصته العادية جداً؛ وجدنا أنها مرتبطة بأكثر من جهة حكومية، وهذا طبيعي. فطلب مني المواطن حذف الجزئية الخاصة بإدارة حكومية يُديرها مواطن من خارج القطيف، والإبقاء على الجزئية الأخرى التي يُديرها مواطن من داخل القطيف..!
همسة قديمة:
قبل سنوات طويلة كان هناك موقع اسمه “راصد”.. وأتذكر أنني نشرت فيه سلسلة مقالات عنوانها الموحد هو “لن يخذل القطيفيين.. إلا القطيفيون”.
ويبدو أن الوضع كما هو، لأن القيمة “الجانبية” تدخل في التفكير الجمعي، لتفرح لـ “ولد الجماعة” أو تغضب عليه، تبعاً للمصلحة “الذاتية”، وليس المصلحة الجماعية. لذلك؛ فإن أي كفاءة من أي مكان لن تنجح بين أهلها المباشرين، بل بين أهلها الأوسع.. الوطن كله أهل.
اقرأ ايضاً
بعض الردود تنفس عما في داخلها بخصوص وضعه الخاص معاناته الخاصة والتي مع المقارنة بالنتائج الجمعية لاداء و إلا دارة توظح ان العيب به خاصة وليس في الطرف الآخر… تلك القطيف والقطيفي… مرغوبة و مبغوضة
مرحبا انا عشت في القطيف ١٥ سنة بسبب العمل واشهد ان أهالي القطيف من أروع الناس في التعامل وأكثر الناس يحبون العمل ويخلصون فيه ويقدمون لك الخدمات بدون مقابل
الموظف القطيفي في القطاع الاهلي أو الحكومي موظف او مسئول معروف بإخلاصه وإنضباطه وهذاء قد لا يعجب البعض. ينطقوا
مدراء او رؤساء أقسام اذا قطيفي يركض على تطبيق النظام بلقاه مثل إرجاع البصمة ففي جميع المرافق الصحية بالشرقية لم تطبق حتى الآن وفي مستشفى القطيف واحد من الابطال طبقها من فترة الكرونه وهي اختياريه ولذلك له شهادة الاسبقية وزاد الإنتاج إلى الخلف
أعتقد أن المقال غير منصف لأهل القطيف وفيه تجنًٍّ كبير، ومثلهم مثل غيرهم من المواطنين الشرفاء الذي يحسنون الظن في أهل طائفتهم
لا أستطيع غير أن أقول أن ماذكرت هو الصحيح.. بوركت أيها الحبيب
الله يرحم العميد نصر بن عبدالله الفرج رحمه الله لا انسى مواقفه الانسانية ومساعدته للصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني ايام كان رحمه الله في مرور الخبر نموذج للمسئول القطيفي .
ليس كل من تولى منصب من البلد كفؤ. هناك من حصل على مناصب من اهالي البلد ولكنهم لم يخدمو احد بالعكس. سببو الضرر لكثيرين. كانت تهمهم. مصالحهم وابناءهم واصحابهم
في حين ان البعض الآخر
لم يتولو على مناصب عالية جداً. ولكن يشهد لهم بالاخلاص والوفاء للبلد ولأبنائه خدمو خدمات جداً. يشكرون عليها بل يستحقون قبله على رؤوسهم
اهل القطيف ناس طيبين حالهم حال اي شخص ثاني… ولكن القطيفي دائماََ يتعامل بحرص أكثر مع اهل القطيف لكي لا يقال عليه انه متساهل مع جماعته.
عملت مع ناس من القطيف وصفوى وغيرهم الاغلبيه ناس طيبين ومخلصين لوطنهم وعملهم.
المسؤولين بقياده أوليا أمورنا يعرفو يختارو الشخص المناسب وأهل القطيف يستاهلون
لاكن وللامانه ا ا عين احد من نفس المحافظه تكثر الشكاوي ماتصلح وجهه نظر
لماذا هذا التقليل من الذات وعدم الثقة في النفس الإنسان إذا عمل بما يرضي الله سوف يكون له الثوب والأجر وإذا قام بعكس ذلك سوف يلقى جزاه والمجتمع لما يتقدم وفيه أناس يحاولون إن يضعون العاصى في عجلة تقدم المجتمع
اتقى الله يارجل فيما تقول القريب والبعيد يشهد بكفاءة القطيفي في المناصب القيادية ولو عين في منصب في بلده فهو ادرى من غيره بادارة التعامل مع أهل بلده واحتياجاتهم.
السلام عليكم
كلامك في الصميم وهذا واقع المجتمع القطيفي وليس نقص في الكادرالمؤهل في جميع المجالات اذا لماذا البعض حساس لما يثار هذا الموضوع ولكن لو خليت خربت
شكرا لك يا استاذ حبيب على اثارت هذا الموضوع الجريح
وان شاء الله خير ونتأمل الخير من الكل
الكلام فيه كثير من الصحة، ولكن هناك اسباب بالنسبة للمواقع الحساسة هناك بعض المسئولين محط انظار، لذلك يتحاشون توظيف او تقديم اي مساعدة لأبناء منطقتهم حتى لا يوصموا بالتعاطف مع ابناء جلدتهم، ولكن هناك بعض صغار المسئولين عندما يتبؤا اي منصب تراه يطبق القوانين على ابناء جلدته بلا رأفة، وعند مراجعة منطقة اخرى خارج القطيف يلقى العون من اناس لا يعرفهم ولكن هذا الامر لا يجب تعميمه فهناك من يمد يد العون والمساعدة اذا لم يكن هناك اضرار بالآخرين وبمصالح الوطن العزيز.
مقال ركيك لا يمت للواقع الا في اذهان الفاشلين الذين يريدون الوصول الى غاياتهم بأسهل الطرق، وعندما لا تتحقق رغباتهم ينشرون الاكاذيب والادعاءات الباطلة عن المسئول، المسئول الواثق من نفسه والذي بصدق واخلاص وامانة ليخدم الجميع وبلا اذية او على حساب الآخرين او على حساب ايذاء الوطن لا اعتقد احد يستطيع المساس بكرامته. هناك نماذج مشرفة من ابناء القطيف وصلوا لمناصب ادارية حكومية وفنية في شركات كبرى رفيعة واداروها بكل اخلاص ومهنية وحرفية عالية وكانوا على قدر المسئولية.
السلام عليكم
ادا قسنا نجاح الطلاب القطيفيون نجد بأنهم يصنفون بين افضل طلاب التعليم في المملكة مقارنتا بالبيئة المحيطة،
وادا قسنا نشاط الموظفين القطيفيون نجد بأنهم من اعلا همم العاملين في المملكة،
و على الرغم من وجودهم في موقع جغرافي مميز بالمملك الا ان اغلبهم لم يستفيد من تعلقه بالمنطقة مقارنتا بالتكلفة المدفوعة مقابل قربه منها،
وعلى الرغم من تطور الحياة ووجود عدد من العقول المنيرة في القطيف الا ان أغلبها لم تجد البيئة المساعدة لها كما تستحق، بالرغم من ان القطيف كانت الاساس والمصدر لوجود أوائل المؤسسات الاجتماعية في المملكة،
فما فات فات و ما بقى بقى. فهل ترى في نفسك ان تكون أفضل ممن سبق؟ وهل ترى اجيالنا القادمة ستغير مجتمعنا الى الافضل؟ نعم نعم..
ابو محمد لا يعينوه في القطيف خليهم يعينوه في مكان فإني…..
احسنت والطرح في محله، اهل القطيف ما يتولو. لامسوليه ولا ضمير.
اتفق وياك لكن وقعت ببعض الاخطاء وهي انك شملت اهل القطيف يفترض تقول اغلبهم والقالب غالب ايضا جملتك انه نظامي لكن ان تولى وظيفة متعب بما معنى ان انكرف نظامي ولكن ان صار مدير متعب على اهل بلده هو مايصير مايحطونه مدير ان كان يستحق ينحط مدير بس مو على اهل القطيف الخطاء الثالث وهو ترقيعك للقاضي وانت تعلم ولكل يعلم بسوءا افعاله وانت بعد لو تمسك منصب الله يعين اهل منطقتك عليك وبتكلم عن تجربتي عانيت من معلمات القطيف بالمدرسة وسوء افعالهم وتعاملهم اغلبهم الا مارحم ربي كل وحدة فيها عاهات نفسية نفستها بالطالبات الا مز متزوجة والا مطلقة والا زوجها يخونها وغيرهم من الاسباب يجو ينفسو القهر بالطلبات القاصرات ماذنبهم طبعل المعلمين ارحم من هل ناححيه و في معلمات من خارج المنطقة حتى لو تنفس صغوطاتخا بالطالبات وسيئه لكنها تجيب اسهله سهله بالاختبار شي على شي يغطي قلت ممكن لان مايعتبروم الدين تبعنا بحكم انهم من مذهب غير بس دخلت جامعه وشفت الي درسوني من خارج القطيف حتى السيئات افضل من الا بالمدرسة من القطيف اهل بلدنا ويوم رحت ادرس ماستر عند الغرب شفت الكافرات افضل من الجميع ونلاقي من القطيف معلمات يحصل لها نقل مدرسة بمنطقتها تروح اقرب منطقه مجاوره لها لان ماتبغى تطلع عاهاتها على اهل منطقها مثلا من القديح تروح للعوامية تعلم والممرضات اول مايطلع لها خارج القطيف تغترب وتشتغل بضمير وتتمنى يجي يوم النقل وبس تصير بمنطقتها بدل ماتحمد ربها وتشكره يبتدي الشغل من غير ضمير واكبر غلط ينتركو بنفس مكان عملهم سوءا اهل القطيف او خارجها ان ظلو سنوات بنفس المكان ينفشو ريشهم لازم يسوون لهم تدوير خصوصا موظفين وموظفات قطاع الحكومة
هل المشكلة في المدير سواء كان قطيفي او غير قطيفي؟؟ نحن نعاني من الاثنين لاننا من القطيف فقط وهذا واقع حسب تجربتي الشخصية “غير الملزمة” كما يلزمها صاحب المقال ولا اقول ذلك ايماناً بجلد الذات او نظرية المؤامرة
ما الفائده التي تجنيها من قراءة المقال؟
كلام هراء يدل على حقد بغيض في كل مكان في اختلافات في العمل والمناصب سواء من القطيفي او غير القطيفي وليس من العدالة الجمع انا موظف لي 24 سنة مررت بعدة مسئولين من القطيف وغيرها وكان يختلف المعاملة بحسب اصل ومعدن الشخص لا بحسب منطقته وكم من مسئول قطيفي بكيناه حينا غادرنا لرفيع خلقه وكفائته وتعامله الاخلاقي. اتمنى ان تتقوا الله في نقل المصداقية وامانة الصحافة فالقلم الحر لا ينقل كذب وبهتان، اما القلم المستاجر هو ما يبث سمومه لاغراض ومصالح دفينة
نقد ذاتي قاسي غير منصف للقطيفيين ولا يجوز التعميم.
مع الاسف اننا نرى هذا الموضوع وكأنك تقول خلاص لايجب ان يمسك احد منا اي منصب وحتى لو رئيس فراشين او رئيس حراس امن طبعا ليس تقليلا بالفراشين وحراس الامن ومع الاسف هذا هو الان الذي يحصل بينما وجدنا من صاروا مدراء مدارس وكانت النتائج من افضل المدارس في المملكة ووجدنا ممن اصبحوا سابقا رؤساء في شركات كبرى وكانت دوائرهم افضل الدوائر وافضل الانتاج وهناك جمعيات خيرية يديرونها اهل البلد وتعتبر افضل الجمعيات وامثلة كثيرة ولكن اعطيك مثل واحد فقط وهو ان المرحوم عبدالله الشماسي اصبح رأيس بلدية سيهات في الستينات والسبعينات والى الآن هو افضل رأيس بلدية مر على بلديات القطيف كلها
أحسنت تعليقا اخي ” قطيفي بحري ” .
عن نفسي تأذيت من مدرائي القطيفيين ؛ بينما لما كنت في الرياض كنت احسن حالا و اكثر احتراما .
تسببوا لي بخسارة فادحة و ربما لو كان مديري يهودي كنت افضل حالا .
مع العلم اني اعمل في وظيفة حكومية ؛ يعني مو من جيب المدير و لا جيب ابوه و لست مقصرا في عملي .
و المهرجون تجاوزوني .
و حسبي الله و نعم الوكيل .
و عند الله تجتمع الخصوم .
صحيح ياكلون بعض بعدين وحتى جامعه بالقطيف ولموظفين فيها منها ماينفع ابد هم حدهم بالمدارس تعليم ومو شايلتنهم الارض
مقال فضفاض ليس له هذف
والمفروض ان يتم طرح السؤال بشكل صحيح
لماذا لا يكون القطيفي في المنصب الذي يستحق في القطيف او غيرها