أطفالنا وبرك الموت..!
نبيل محمد الخنيزي
وتتكرر المأساة سنوياً ونفقد عدد من الأطفال، وتتحول فترة الاستجمام إلى حزن وبكاء على فقدان أحد أفراد العائلة، ولكن هل نستطيع إيقاف هذه المأساة؟؟
بالطبع.. نحن نتبع أصول السلامة ولكن الحذر لا يمنع القدر، ولنعلم أن الأخذ بالأسباب يعد مطلباً دينياً علينا الالتزام به،
وإلا هو نوع من إلقاء النفس في التهلكة، وهذا المقدار من الإهمال يحاسب عليه القانون أيضا إذا ثبت أنه تهاون في سلامة الطفل. ونستطيع شرعنة القانون فى محاسبه الطرفين سواء كان المؤجر أو المستفيد ولكننا بحاجة إلى صياغة مفاهيم وأسس للسلامة فتقع المسؤولية على الطرفين:
1- فيديو إرشادي إلى الأطفال لكل مستأجر على أن يتم مشاهدته من قبل الأطفال في يوم التأجير ويوضح فيه مكان البرك الخاصة بالطفل في الاستراحة المعنية، ويشرح في فيلم تمثيلي آخر كيفية طلب المساعدة بصوت عالي من قبل بقية الأطفال فى حالة غرق أحدهم، أو أنهم رأوا أحد الأطفال من غير حراك وجسمه طاف في الماء.
2- أن يتم التوقيع من قبل المستأجر على مشاهدة الفيديو من قبل جميع الأفراد المنضمين إلى الرحلة صغاراً وكباراً.
3- أن يعين مسؤول سلامة من نفس العائلة سواء كان رجل أو امرأة ويوقع على تحمل المسؤولية بمراقبة بركة السباحة.
المؤجر:
1- وضع أطواق نجاة في الجهات الأساسية للبركة مربوطة بحبال.
2- فصل بركة الأطفال عن البركة الأساسية العميقة بنوع من السياج وإيضاح ذلك فى الفيديو.
3- يستطيع المؤجر أن يشترط على المستأجر أن تفتح غرفة البركة من قبل مسؤول السلامة فقط ولا تترك مفتوحة طيلة الوقت إلا بوجود مسؤول السلامة من أفراد العائلة.
من المناسب:
أن يكون أحد الأطفال متدرباً على السباحة.
ثانياً يوفر المؤجر لباس النجاة للأطفال التي توضع على الأكتاف وحول الخصر.
طبعا التنفيذ يكون بإجراء وليس اختيارى
نسأل الله للجميع السلامة.