314 رسالة تميّز.. القطيف تبات على نشوة “وفّهِ التبجيلا” الورد والأهازيج تستقبل المعلمين والمعلمات في عرس تعليمي فخور

القطيف: ليلى العوامي

“وفه التبجيلا”.. من هذا المبدأ الراسخ الذي يتناقله الأجيال، احتفى مكتب تعليم القطيف ، الليلة، الأربعاء، بالمعلمين المتميزين، والمعلمات المتميزات في ليلة التميز التي كانت بمثابة عرس تعليمي ضخم، تخللته فقرات متنوعة من عروض مرئية، إلى كلمات إشادة وإعجاب.

أضفى دخول المعلمات والمعلمين في بداية الحفل، البهجة على الحضور، وسط الورود التي تناثرت عليهم تكريماً لهم.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم القرآن الكريم تلاه عادل الدليلي، ثم قدم الحفل آية الداوود وأحمد المطرود.

وألقى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله بن علي القرني كلمة قال فيها ” بداية سوف أتحدث عن منجزات طلاب وطالبات القطيف لحصولهم على الميداليات والمراكز المتقدمة في العديد من المسابقات الرياضية، والعلمية، والثقافية”.

وأضاف “ما ذكرنا جزء يسير في مسيرة التميز، وتميزهم يحتاج لوقت لسرده، إن كل ذلك الإنجاز ما كان سيأتي إلا بعد توفيق الله وهؤلاء المعلمين والمعلمات، فلا شيء يعادل ما قدموه، ويقدمونه، وما قدمناه نحن لا يفي حقهم، والتكريم الحقيقي هو سجل الإنجاز لطلابهم وطالباتهم، وأنتم نموذجاً للشغف الحقيقي”.

بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان “وفه التبجيلا”، شكرًا وعرفاناً بالمعلم، حيث أظهر العرض مجموعة من الطلاب الموهوبين والمميزين، وهم يكرمون معلميهم.

بعدها عُرِضَ فيلماً وثائقياً بعنوان “رؤية وطن”، شارك فيه عدنان العوامي، وعبدالرسول الغريافي، وطاهر العلي، ووالدة صلاح الدعلوج صالحة السنان.

وقبل الختام شاهد الحضور عرضاً مسرحياً بعنوان “شكرًا”، سيناريو وألحان سماح الغانم.

ثم جاء دور تكريم الرعاة والداعمين، وتسلم الدكتور سامي العتيبي مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، هدية تذكارية من مكتب التعليم بالقطيف.