البيئي محمد الزاير ناصحاً: تخلصوا من قرد الأوجام واستفيدوا من ثعلب دانة الرامس الأول دخيل على البيئة.. والآخر لاجيء جائع يخاف البشر
القطيف: صبرة
نصح الخبير البيئي محمد الزاير بالتعامل مع واقعتي ظهور قرد في بلدة الأوجام وثعلب في حي دانة الرامس؛ بطريقتين مختلفتين، وبعاً للعلاقة البيئية بين الحيوانين اللذين تداول الناس مقاطع فيديو لهما، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة في محافظة القطيف.
ونبّه الزاير إلى أن الواقعة الأولى التي ظهر فيها قرد تحمل إنذاراً بيئياً فعلياً، موضحاً أن قرد البابون ليس من البيئية المحلية في شرق المملكة، بل هو موجود بشكل طبيعي في المنطقة الجنوبية والغربية، وهو ما يجعله دخيلاً على بيئتنا في المنطقة الشرقية، وأي شيء خارج بيئته يجب التخلص منه”.
وشدّد الزاير على أن التخلص من الحيوان لا يعني قتله، بل الاستعانة بجهة مختصة تنقله إلى بيئته الطبيعية.
وأضاف الزاير بقوله إلن “وجوده بهذا الشكل يؤثر في التسلسل البيئي، وهو الآن يسبب الكثير من المشاكل البيئية في منطقته الأم جنوب المملكة، ويقوق بالهجوم على المنازل والسياح، لأنه إذا شعر بالجوع فإنه يأكل أي شيء مثل الدجاج وغيره”.
وتابع” كان هناك حادثة مشابهة قبل 20 عاماً، ولم يستطع الأهالي، في القطيف، السيطرة على القرود حينها وكان عددهم ثلاثة، واضطر الناس إلى الاستعانة بصيادين وقتل القرود لأنهم لم يستطيعوا السيطرة عليها”.
أما واقعة الثعلب في دانة الرامس فقد قال الناصر كلاماً مختلفاً مؤكداً أن “وجود الثعلب في هذه المنطق شيء طبيعي، ولكن يجب على الأهالي ألا يقوموا بإطعامه”.
وأضاف “الثعلب الذي ظهر في الفيديو هو الثعلب الأحمر العربي، من الحيوانات المستوطنة في المنطقة منذ آلاف السنين، وله دور بيئي كبير في القضاء على القوارض والأفاعي، وأتوقع أن يختفي من المنطقة في القريب إذا لم يحصل على البيئة المناسبة له”. ودعا الزاير إلى عدم الخوف منه لأنه كائن صغير أولاً، ويخاف من الاقتراب من البشر، ولذلك؛ فهو لا يشكل خطراً، إلا على الدواجن.
شاهد الفيديو
الاسبوع الماضي يوم الاحد رأيت ثعلبا يهم بقطع شارع أحد الساعة ١١ م متجه من شمال الشارع ( القديح المزارع بجانب مجمع مزايا) إلى جنوب الشارع (الاحراش)