[فيديو وصور] السوسة تُسقط آخر نخلة من صنف “بريكي” في القطيف موثقة عام 1951 وعام 2017، ولم تُشاهد إلا في مكان واحد

القديح: فتحي عاشور

فقدت بيئة القطيف النخلة الوحيدة الموثّقة من صنف “بريكي” النادر جداً، بسبب سوسة النخيل. وصحا القائمون على نخل “الحامضي”، في سَيحة العوامية على النخلة ساقطةٍ بسبب نخرٍ عميق في أسفل جذعها. وبفقدان هذه النخلة يكون هذا الصنف قد انقرض تماماً من القطيف، إذ لم يسبق أن شُوهدَت نخلة من “البريكي” في أي من بساتين القطيف غير “الحامضي” الواقع شمال بلدة القديح، ويقوم عليه بعض فلّاحي “آل محمود” منذ أوائل التسعينيات.

ووثّقت جماعة “توثيق” النخلة الوحيدة في صيف 2017. و “البريكي” من أصناف النخيل التاريخية في واحتي الأحساء والقطيف، وقد ثّقها عالم النخيل العراقي سنة 1951 في كتابه “نخلة التمر”، وأكدت شهادات فلاحين قطيفيين أنها من نخيل المحافظة. كما وثّقها الدكتور محمد الدوغان في كتابه “معجم البيئة الزراعية لواحة الأحساء”.

ويمكن وصف رطب “البريكي” بأنه diet dates طبيعيٌّ، لقلة حلاوته. وكأنه خالٍ من السكّر، لكن مضغته طيبة وليّنة. وثمرته الصفراء صغيرة. وأفضل حالة لتناوله في طور الرطب والتنصيف. وإذا تأخّر جنيه؛ فإنه يجف سريعاً ويكاد يشبه الحشف. وينضج “البريكي” في بداية الموسم، بعد صنفي “الفيراني” و “البدراني”.

صور النخلة وثمرها بتوثيق يوم الثلاثاء 18 يوليو تموز 2017.

صور النخلة بعد سقوطها صباح اليوم الثلاثاء

شاهد الفيديو