برعاية أمير الشرقية.. 100 شركة من 35 دولة تبحث اقتصاد الطحالب

الدمام: صُبرة

يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الأحد المقبل، انطلاق أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للطحالب. بالتزامن مع المعرض الدولي للثروة السمكية (SIMEC).

ويستمر  المعرض خلال الفترة من 04 إلى 06 يونيو الجاري، في مدينة الظهران، بمشاركة 35 دولة و100 شركة عالمية ومحلية متخصصة.

ويناقش المؤتمر قضايا عدة مهمة من خلال ورش عمل وجلسات نقاش، لزيادة الوعي بخصوص إمكانات زراعة الطحالب واستغلالها على المستوى الإقليمي والدولي، واستعراض التقدم المحرز في إنتاج الطحالب الدقيقة والكبيرة لتحقيق مكاسب اقتصادية وتجارية، بجانب تحديد أبرز التحديات في مجالات الإنتاج والأبحاث والتسويق، وتعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات البحثية ذات العلاقة، وجذب الاستثمارات لتعزيز مساهمة قطاع الطحالب في منو الاقتصاد الوطني.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤتمر والمعرض عبدالمجيد الشهري، أن المؤتمر “يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي لمواكبة الاهتمام العالمي بهذا القطاع، لما له من أثر إيجابي في حفظ واستدامة النظم البيئية، ودور الطحالب في تعزيز الصناعات التحويلية ومن ذلك صناعة الأسمدة، الأعلاف، البلاستيك، الوقود الحيوي، الأدوية، مستحضرات التجميل، المكملات الغذائية، وغيرها”.

وقال  الشهري إن “المؤتمر سيعقد حضوريًا وافتراضيًا، وسيبث من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لإتاحة الفرصة للمهتمين في جميع أنحاء العالم، لمتابعة الفعاليات، التي سيشارك فيها ممثلون من الجهات الحكومية والخاصة، والمستثمرون، وملاك مشاريع الطحالب، والجهات البحثية والأكاديمية في مجالات التقنية الحيوية للطحالب، وأصحاب المصلحة في سلسلة إنتاج زراعة الطحالب”.

وأضاف “يهدف المؤتمر إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة في استضافة العالم؛ لتعزيز الشراكات الدولية وتنمية الفرص الاستثمارية، وإيجاد منصة علمية، لتبادل الخبرات، وتوطين التقنيات، والجمع بين خبراء البحث والصناعة في مجال الطحالب، لاستعراض أفضل التجارب والدراسات، وتسليط الضوء على الإمكانات الإضافية لنمو هذه الصناعة”.

وأشار الشهري، إلى أن المؤتمر سيجمع أكثر من 27 متحدثًا دوليًا من خبراء وعلماء، يشاركون في 5 جلسات رسمية، و22 ورشة عملية وفنية، و280 رجل أعمال دولياً، وحوالي 2800 رجل أعمال محلي، وسيشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون، يجانب فعاليات توعوية وتثقيفية.

يُذكر أن قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، يعد من أكثر القطاعات نمواً على مستوى العالم، وتأتي أهميته من كونه مصدرًا مهمًا من مصادر الأمن الغذائي ورافدًا اقتصاديًا لدعم الناتج المحلي الوطني، وتوليد الفرص الوظيفية وتنمية المجتمعات الريفي.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×