فني سلامة مُحذراً: مواقد الغاز المنزلية معرضة للانفجار
القطيف: صُبرة
حذّر فني السلامة المنزلية في فريق “مسعفون بلا حدود التطوعي” علي الطويل ربات المنازل من الطبخ على دوافير ومواقد الغاز، باعتبارها خياراً اقتصادياً للطبخ السريع. وقال “إذا ما انفجرت الموقد، فلن يسلم حجر ولا بشر من مشاهد مؤلمة.
وأشار الطويل إلى أن خيار التمسك بمواقد وأفران الغاز، تلحقه تبعات وخيمة، حال الإخفاق في تحقيق اشتراطات السلامة للغاز، أحدها خطر احتمالية تسريب واستنشاق الغاز، وبالتالي التسمم والاختناق به.
وذكر الطويل أن الطاقة الكهربائية “تعد من أفضل وأنقى مصادر الطاقة الطبيعة، وتعتبر صديقة للبيئة، حيث لا انبعاثات ولا احتراق غازات تذكر، بل يوجد بها مفاتيح تحكم دقيقة بدرجات الحرارة (الثرموستات) ومفاتيح عزل، وقواطع حماية تلقائية سريعة ولحظية الفصل، بقطع التيار حال حدوث أي قصر أو خلل بالدائرة الكهربائية أو زيادة الحمل، وأخرى حديثة تعمل حال تسربات التيار الكهربائي، حماية للأفراد من الصعق الكهربي”.
ونصح الطويل بتوصيل سلك الحماية الأرضية الذى يفرغ التيار الكهربي نحو الأرض، حمايةً للأفراد الأجهزة والمعدات الكهربائية أيضا.
وقال “قد يكون الغاز هو الأنسب للمطاعم والمطابخ التجارية المخابز الشعبية والأتوماتيكية، مع هذا أنصح هؤلاء بتركيب كواشف الغاز الغالقه للأسطوانة حال التسريبات، أما المنازل والفلل، وخصوصاً الشقق السكنية، فلا يجوز المجازفة بالأرواح والممتلكات في سبيل توفير الفرق بين استهلاك فرن الكهرباء وموقد الغاز، الذي نصرف أضعافه في مختلف مناحي الحياة اليومية”.
ونصح الطويل عند استخدام أفران مواقد الغاز، التأكد بأن الأسطوانة حديثة، وصمامها محكم ضد التسرب، مع تركيب كاشف تسرب الغاز، واختيار موقد حساس وآمن، يفصل الغاز تلقائياً عند فقدان الشعلة، وغلق صمام الغاز بعد الانتهاء من الاستخدام، واختيار مكان آمن للأسطوانة، بعيداً عن متناول الأطفال، وإبعاد المواد القابلة للاشتعال عن الموقد الأسطوانة، وإبعاد الأسطوانة عن أي مصدر حراري.