خبير تطوير موارد بشرية: 80 هللة قد تقصم ظهر صالون التجميل عثرات المشاريع كثيرة.. والمستقبل يبشّر بانتعاشة قادمة
تاروت: فاطمة آل محمود
بحضور ممثلين عن 121 صالون التجميل، وصف المتخصص في تطوير الموارد البشرية تركي العنزي قطاع الصالونات في المملكة ومنطقة الخليج، بأنه لم يحصل على حقوقه كاملة، وبالتالي، يواجه تحديات وعثرات عديدة، أثرت في كثيراً، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا القطاع سيعلن عن نفسه في الفترة المقبلة، وسينتعش أكثر من ذي قبل.
وحل العنزي، الذي يشغل أيضاً منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البرمجة الرائدة، ضيفاً على فرع غرفة المنطقة الشرقية في القطيف، في ورشة عمل، بعنوان “تعثر صالونات التجميل وطرق زيادة الدخل”.
وركز العنزي على أداء صالونات التجميل، وقال: “بعد سنوات من الدراسة والبحث، تراوحت بين 4 و5 سنوات، أرى أن هناك العديد من المعوقات والتحديات التي اصدمت بهذا القطاع في المملكة، وأدت إلى خروج بعض الصالونات من المُنافسة وسوق العمل، إذ لم يكن لديها الإصرار والعزيمة على مواكبة تطورات الحياة”.
وأوضح “حتى وإن كانت المشروعات صغيرة، فتطويرها أمر مهم، لا يقل أهميه عن تطوير المشروعات الكبيرة، لأن هدف الجميع زيادة الأرباح”، مشيراً إلى أن التطور “يتحقق من خلال التركيز على نوعية الخدمات المقدمة، وأداء الموظفات داخل صالون التجميل، وإدارة العملاء، ونظام المحاسبة، والمظهر والديكور”.
وذكر أن “من أكبر المشكلات لدى صالونات التجميل، آلية الاستحواذ على العملاء في السوق، نظراً لقلة الخبرة في استقطاب عملاء جدد”.
أرباح الصالونات
وتطرق العنزي إلى أرباح صالونات التجميل، وقال “هناك طرق تساعد في زيادة الدخل، مثل اكتشاف أشياء جديدة تساعد على ذلك، مثل خدمات جديدة أو منتج جديد، أو آلة حديثة، أو الرهان على عاملة ماهرة، تسطيع تقديم خدمات نوعية، ويتحقق هذا من خلال القراءة والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، وحضور المعارض والدورات وورش العمل”.
سبب المشكلات
وشدد العنزي على أهمية حل المشكلات القائمة داخل صالونات التجميل، وقال “يتحقق ذلك بتحديد سبب المشكلة أولاً، وتحديد الهدف المطلوب، ثم اقتراح الحلول الممكنة، قبل تنفيذ الحل الأمثل، من خلال توفر البيانات التي يجب أن تكون سريعة ودقيقة وكافية”.
عوامل النجاح
ووجه العنزي حديثه إلى النساء من أصحاب الصالونات، قائلاً “لديك عدة عوامل لنجاح منشأتك، وهي استقطاب العملاء من خلال احترافية التسويق الرقمي أو العروض”.
وأضاف “يجب حساب تكلفة كل دقيقة تمر على صالون التجميل، وتحديد أسباب الربح أو أسباب الخسارة، مع ربط ذلك بعدد ساعات العمل الفعلية، وساعات الإجازات، والدخل المتحقق في المواسم، وغير المواسم، لمعرفة آلية عمل الصالون”.
وأكد أن قيمة مصروفات الصالون في الدقيقة الواحدة، ينبغي أن يتراوح بين نصف ريال إلى ٨٠ هللة، وأن أكثر من ذلك، يدخل في نطاق الخطورة التي قد تؤدي الى خسارة فادحة، تغلق الصالون مستقبلاً”.
مراقبة الموظفات
وتطرق العنزي إلى أهمية موقع صالون التجميل. وقال إن “سهولة الوصول إلى هذا الموقع، يجب أن يكون سهلاً، بالإضافة إلى سهولة قنوات التواصل، ووجود منصات حجوزات عبر الانترنت”.
وتناول العنزي أيضاً طرق المحافظة على العملاء، وقال “يتم ذلك من خلال جودة التعامل مع العميلات، بداية من الترحيب الدافئ بهن، والاهتمام والتواصل الدائم معهن، وجودة الخدمة المقدمة، بحيث تنال الرضا، والتدريب المستمر للموظفات على تقديم خدمات جيدة لعميلات”.
للأسف اصبحت الصوالين النسائية خسرانة .
و مهما حاولت رفع الاسعار لتغطية الخسائر فإن ذلك سيتسبب في نفور الزبائن و زيادة الخسارة .
لتشجيع هذا القطاع ينبغي التفكير في تخفيف العبء على الصالونات بتسهيل استخراج التراخيص مجانا و تقليل الاشتراطات و الاعفاء من الزكاة و الضريبة
و عدم اشتراط السعودة و يترك ذلك لصاحبة الصالون و تقليل قيمة تجديد اقامة العاملات
و بهذه الطريقة يستطيع الصالون تخفيض سعر الخدمات و تشجيع الزبائن على الاقبال على الصالونات بانتظام و عدم اللجوء لطرق بديلة في التجميل او قصد الصالونات فقط في المناسبات .