صفوى.. 3 أحياء سكنية “زرقاء” و “صفراء”.. ومنازل “النادي” يجب أن تبتعد 450 متراً أرامكو تنشر قرار وزير الطاقة في لوحة في "الحجرية".. والإجراء الأول "رفع مساحي"

صفوى: صُبرة

أعلنت شركة أرامكو، رسمياً، عن دعوتها سكاناً في الجهة الغربية من حي “الحجرية” و الجهة الشمالية من حي “العروبة”، بمدينة صفوى، إلى مراجعتها، والبدء في إجراءات نزع ملكية العقارات الواقعة ضمن نطاق مشروع تطوير حقل القطيف النفطي.

الإعلان الرسمي تمثّل في عرض لوحة كبيرة في حي “الحجرية”، تضمن نص قرار وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، حرفياً. كما تضمنت اللوحة خارطة العقارات الواقعة ضمن النطاقات الثلاثة: الأزرق، الأحمر، الأصفر.

العقارات الواقعة في خارطة وزارة الطاقة باللون الأزرق تشمل قرابة 12 “بُلك” تضمّ منازل سكنية في الحيين، كما تضمّ مدرسة ضرار بن الأزور الابتدائية، فضلاً عن أراضي فضاء.

غرب “الحجرية” وشمال “العروبة

أما العقارات الواقعة في صفوى ضمن النطاق الأحمر” لكنّ الخريطة لا توضّح أن هناك مبانيَ سكنية في هذا النطاق.

كل عقار في النطاق الأحمر سوف تُنزع ملكيته

لكن النطاق الأصفر؛ فيتضمّن عقارات سكنية كثيرة في حي النادي شمالاً، وبعض المخططات الجنوبية الشرقية. وهذا العقارات سوف تتأثر بالإزالة، لكل عقار يبعد أقل من 450 متراً.

كل عقار يقع على مسافة أقل من 450 متراً سوف تُنزع ملكيته، باستثناء المناطق الزراعية

تصوير: غدير آل خليل

وجاء وضع لوحة صفوى، بعد وضع ملصقات في “الخترشية”؛ تمهيداً لإجراءات نزع ملكيتها لصالح مشروع تطوير حقل القطيف النفطي.

وتدعو المصلقات أصحاب العقارات إلى مراجعة مكتب الشركة الخاص بالتعامل مع إجراءات نزع الملكية، ويقع المكتب في مدينة القطيف شارع الرياض.

وتقع مدينة صفوى وسط الحقل النفطي العملاق الذي يمتدّ قرابة 50 كيلو متر، ويختزن 8 مليارات و400 مليون برميل نفط.

صفوى محاطة من 3 جهات بالمواقع المخصصة لنزع الملكية، أولى الجهات من الجنوب في المنطقة الفاصلة بينها وبين بلدة العوامية.

والجهة الثانية من الشمال. والجهة الثالثة من الغرب.

وتجتمع في صفوى النطاقات الثلاثة التي حددتها وزارة الطاقة وشركة أرامكو السعودية لمشروع تطوير الحقل.

مناطق نزع الملكية من ضاحية الملك فهد إلى قرب محافظة الجبيل

اللون الأحمر

جميع ما هو واقع ضمن هذا اللون سوف تُنزع ملكية جميع الأراضي الواقعة فيه. وهذا اللون هو الغالب في الخريطة، والأوسع مساحة وامتداداً، وهو يبدأ بشمال ضاحية الملك فهد بمحافظة البيضاء، ويمتدّ حتى حدود محافظة الجبيل، ويضم مناطق زراعية وسكنية وبحرية. وسوف يطال نزع الملكية الجميع بلا استثناء. لكن الخريطة لم تذكر “الأراضي السكنية”.

اللون الأصفر

تُنزع ملكية جميع الأراضي الواقعة ضمن منطقة التأثر بالمخاطر، والبالغة 450 متراً المحيطة بموقع الحفر باستثناء الأراضي الزراعية. وهو يتناثر في شكل مساحات منفصلة من منطقة “البدراني” في القطيف إلى الحدود البحرية قرب محافظة الجبيل.

اللون الأزرق

تُنزع جميع الأراضي السكنية الواقعة ضمن هذه المنطقة، باعتبار أن المناطق السكنية ذات كثافة سكانية أعلى من غيرها. وهذا اللون هو الثاني من حيث المساحات التي توضحها الخريطة. وسوف يطال أحياءً سكنية قائمة، بالذات في الأوجام وصفوى.