ساعة الجد بدأت.. 12 ألف طالب يشاركون برناوي والقرني أبحاث الفضاء ضمن 14 تجربة علمية
القطيف: صُبرة
بقدر الفرحة الشعبية بصعود ريانة برناوي وعلي القرني إلى الفضاء، بقدر الآمال المعلقة عليهما في الإنتهاء من الدراسات والأبحاث العلمية، التي سيجريانها هناك، وتستهدف تطوير مجالات عدة، منها الصحة والتعليم.
فبعد رحلة استغرقت نحو 15 ساعة؛ وصل أمس (الأبعاء) برناوي والقرني إلى محطة الفضاء الدولية، لتبدأ ساعة الجد، والخوض في التجارب العلمية الفضائية، وهي جزء من برنامج السعودية لرواد الفضاء، الذي أطلقته الهيئة العامة للفضاء.
وسيجري الطاقم السعودي 11 تجربة علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، و3 تجارب توعوية تعليمية يشارك فيها 12 ألف طالب، في 42 موقعاً في المملكة عبر الأقمار الاصطناعية.. وهذه تفاصيل أبرز التجارب.
ـ قياس المؤشرات الحيوية عن طريق الدم، وتهدف هذه التجربة إلى دراسة تغييرات المؤشرات الحيوية في الدم، التي تبين أنسجة الدماغ الوظيفية في مهمات الفضاء قصيرة المدى؛ لتحديد ما إذا كانت هذه الرحلات آمنة للدماغ أم لا.
ـ تجربة التغيير في طول التيلومير، والهادفة إلى قياس تأثير رحلات الفضاء قصيرة المدى على طول التيلومير، وتجربة قياس الحدقة لقياس الضغط داخل الجمجمة.
وتهدف التجربة إلى استخدام جهاز أوتوماتيكي لقياس الحدقة في مهمة الفضاء قصيرة المدى؛ لقياس أي تغييرات في الضغط داخل الجمجمة، وتعزيز المعرفة في المتلازمة العصبية – العينية المرتبطة بالرحلات الفضائية (SANS).
ـ تجربة استخدام تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ، بهدف دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ، وذلك باستخدام جهاز متنقل، يقوم بعمل تخطيط أمواج للدماغ، إضافة إلى قياس قطر غلاف العصب البصري، لغرض تحديد قياس قطر غلاف العصب البصري لرواد الفضاء خلال مهمة الفضاء قصيرة المدى.
ـ إجراء اختبارات في الإرواء الدماغي، وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى، عبر استخدام التنظير الطيفي للأشعة القريبة من تحت الحمراء كتقنية غير جراحية؛ لقياس الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى.
ـ إجرء أبحاث حول “الاستمطار في الجاذبية الصغرى”، وتهدف التجربة إلى دراسة احتمالية الاستمطار في بيئة الجاذبية الصغرى؛ لمعرفة تطبيقاته في المستوطنات على سطح القمر والمريخ.
ـ إجراء تجربة علوم الخلايا، وتهدف التجربة إلى فهم كيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء، وخصوصاً التغييرات على عمر الحمض النووي الريبونووي المراسل، وهو جزيء أساسي لإنتاج البروتينات المؤدية للالتهاب، كما سيستخدم نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي أثناء الجاذبية الصغرى في الفضاء.
ـ إجراء 3 تجارب توعوية وتعليمية في الجاذبية الصغرى، في بث مباشر يستهدف الطلاب السعوديين، وتمكينهم من التفكير النقدي في تأثير الجاذبية الصغرى على سلوك ونتائج تجاربهم منها تجربة انتشار الألوان السائلة، وسيستخدم في هذه التجربة مواد لزجة متعددة، لخلق حركة سريعة ملونة في السوائل، ومقارنة الأشكال والسرعة المرئية في الفضاء، مقارنة على الأرض.
وتستهدف التجربة الطلاب من سن 9 إلى 12 سنة، وتجربة الطائرة الورقية الفضائية، وتهدف التجربة إلى تحديد آثار الجاذبية الصغرى على السلوك الديناميكي الهوائي للطائرة الورقية، وتستهدف الطلاب من سن 9 إلى 18 سنة.
ـ تجربة أنماط انتقال الحرارة في الأرض مقارنة بالفضاء، وسيتغير خلال التجربة لون مادة اللوحة الساخنة مع الحرارة، وسيتمكن الطلاب من اكتشاف التباين الزمني في نقل الحرارة وأنماطها في الفضاء، ومقارنتها مع الأرض. وتستهدف التجربة الأعمار من 15 إلى 18 سنة.