نزع ملكية عقارات حقل القطيف: الإحداثيات لم يُعلن عنها حتى الآن مواطنون راجعوا البلدية.. ومصدر يؤكد: ما يُشاع غير صحيح

القطيف: صُبرة

قالت مصادر مطلعة إن العقارات المطلوب نزع ملكيتها في محافظة القطيف، ما زال تحديد إحداثياتها تحت مراجعة الترتيبات الفنية لدى المختصين في وزارة الطاقة وشركة أرامكو السعودية. ومن المتوقَّع أن يتمّ تحديدها ـ بشكل فني دقيق ـ للملاّك المعنيين بنزع الملكية، في مدىً منظور، بعد استكمال إجراءاتها.

وكانت معلومات قد انتشرت، في القطيف، وأفادت بأن جهاز البلدية لديه الإحداثيات الخاصة بكل عقار في المحافظة، لكنّ مصدراً في البلدية نفى ذلك، موضحاً أن هناك من يُراجع البلدية مستفسراً عن مواقع إحداثيات العقارات. ولكن البلدية ليس لديها ما تقدمه للمواطنين حتى الآن في هذا الشأن.

وينصّ قرار وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على تشكل لجنة وصف وحصر العقارات ولجنة تقدير تعويض العقارات، ثم تتولى شركة أرامكو الدعوة إلى اجتماعات وإعداد محاضر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمباشرة كلّ لجنة لمهماتها.

وبحسب معلومات “صُبرة” فإن هناك اجتماعاتٍ قريبة تمهيدية بين الشركة وبين بعض الجهات الحكومية لاستعراض الترتيبات اللازمة.

وبحسب الخريطة الرسمية التي نشرتها وزارة الطاقة، فإن مواقع نزع الملكية تمتدّ من ضاحية الملك فهد في محافظة البيضاء، وتمرّ بمحافظة القطيف في اتجاه الشمال نحو محافظة راس تنورة، إلى قرب محافظة الجبيل، وعلى مسافة تمتد قرابة 50 كيلومتر.

وتشمل الخارطة مواقع سكنية وزراعية غرب القطيف والأوجام والعوامية وصفوى وأم الساهك وما حولها. وتتكون من 3 نطاقات لنزع الملكية:

اللون الأحمر

جميع ما هو واقع ضمن هذا اللون سوف تُنزع ملكية جميع الأراضي الواقعة فيه. وهذا اللون هو الغالب في الخريطة، والأوسع مساحة وامتداداً، وهو يبدأ بشمال ضاحية الملك فهد بمحافظة البيضاء، ويمتدّ حتى حدود محافظة الجبيل، ويضم مناطق زراعية وسكنية وبحرية. وسوف يطال نزع الملكية الجميع بلا استثناء. لكن الخريطة لم تذكر “الأراضي السكنية”.

اللون الأصفر

تُنزع ملكية جميع الأراضي الواقعة ضمن منطقة التأثر بالمخاطر، والبالغة 450 متراً المحيطة بموقع الحفر باستثناء الأراضي الزراعية. وهو يتناثر في شكل مساحات منفصلة من منطقة “البدراني” في القطيف إلى الحدود البحرية قرب محافظة الجبيل.

اللون الأزرق

تُنزع جميع الأراضي السكنية الواقعة ضمن هذه المنطقة، باعتبار أن المناطق السكنية ذات كثافة سكانية أعلى من غيرها. وهذا اللون هو الثاني من حيث المساحات التي توضحها الخريطة. وسوف يطال أحياءً سكنية قائمة، بالذات في الأوجام وصفوى.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×